متى تصبح الكوابيس مضرّة بصحتك؟
الجمعة، 06 أكتوبر 2017
الكوابيس هي عبارة عن أحلام سيئة تتسبب في استيقاظ الشخص النائم في حالة من الذعر والخوف، وهي تصبح مقلقة عندما تصبح كوابيس مزمنة تراود الإنسان بشكل متكرر وبمعدل مرة واحدة أسبوعياً على الأقل.
علاقة الكوابيس بالاضطراب النفسي
ترتبط الكوابيس المزمنة بوجود سبب نفسي عند الإنسان، ينعكس خوفاً ورعباً في الأحلام، حيث غالباً ما تطارد هذه الكوابيس من يعانون من إضطراب ما بعد الصدمة وحالات من القلق الشديد. وتحدث نتيجة مشاهدة مواقف عنيفة كالحروب والحوادث والكوارث الطبيعية.
وإن اضطرابات ساعات النوم أو ظهور الكوابيس المزعجة هي مؤشر واضح ودليل قاطع على ضرورة مراجعة الطبيب النفسي، خصوصاً إذا شملت هذه التغيرات حالة من المزاجية عند الإنسان، مع ظهور التوتر والقلق ما ينعكس سلباً على العلاقات الاجتماعية وإنتاجية الفرد.
الإضطرابات دليل على المرض النفسي
المرض النفسي هو عبارة عن اضطرابات متنوعة، وله علامات خاصة تتمثل بالقلق الحاد الذي يظهر في صورة وسواس وأفعال قهرية وكوابيس مزعجة. وتعد نوبات الفزع بمثابة دليل واضح على الإصابة بمرض نفسي حاد، حيث أن القلق يظهر على الشخص بدرجات مرتفعة.
علاجات الكوابيس المزمنة
إن الأساليب العلاجية المستخدمة لحالات الكوابيس المزمنة هي كالتالي:
- العلاج الدينامي النفسي، يتم من خلال لقاء اختصاصي نفسي لمعالجة المصاب وذلك بشكل متكرر ومنتظم بعد البحث في الأسباب المؤدية للكوابيس والعمل على حلّها.
- العلاج الدوائي وهو يهدف الى علاج ارتفاع ضغط الدم والتخفيف من نوبات الكوابيس المزمنة خاصة عند الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة معينة.
- العلاج التخيلي الاسترجاعي ويتم تطبيق هذا الاسلوب من خلال تدوين وصف بسيط للكابوس ثم إجراء تعديلات على مساره وتغيير أحداثه المخيفة أو السيئة الى إيجابية.
اقرأوا المزيد عن الكوابيس على هذه الروابط: