لن تتصوري فوائد اللعب في الحديقة على صحة طفلك!
الخميس، 21 سبتمبر 2017
بعد قراءة هذا المقال من صحتي، لن تترددي كأم مهتمة بصحة أولادها، في السماح لهم باللعب خارج المنزل في الحدائق والمنتزهات، وذلك لأن اللعب في المساحات الخضراء يحسن صحة الأطفال الجسدية، ويقوي قدراتهم العقلية. كما أن الخروج الى الحديقة يعرّض الأطفال لأشعة الشمس المفيدة لأجسامهم، ويضفي على اللعب إحساس المغامرة والتشويق.
الحديقة... فرح حقيقي للطفل!
تشكل الحديقة مصدر فرح للأطفال كونها تمنحهم فرصة الاستمتاع والمرح لساعات، فاللعب في الخارج يعزز نموّ العديد من المهارات بفضل النشاطات المتعددة التي يمارسها الطفل. فالحدائق المليئة بالأشجار والنباتات لها آثار إيجابية على صحة الطفل النفسية والجسدية وسلوكه ونموه الاجتماعي:
- على صعيد الصحة الجسدية، إن اللعب في الحديقة يعزز مناعة الطفل ويمنحه النمو السليم والمتكامل.
- على الصعيد النفسي، إن اللهو في الخارج يقوي عنده شعور الحرية والراحة المطلقة، وينمي حب الإستكشاف والثقة بالنفس.
فوائد اللعب خارجًا على صحة الطفل
- إن اللعب في الخارج كالحدائق العامة يسمح للطفل بالمرور بتجارب مختلفة، كما أن ذلك يساعده في التحكم بوضعيته وحركته ويمنحه ليونة في أعضاء جسمه.
- يعشق الأطفال التأرجح بهدوء، إذ إن الأرجوحة تسمح لهم باختبار أحاسيس حركة جسمهم في المساحات.
- إن الأدوات التي يستخدمها الطفل في الحديقة تسمح له من خلال إستخدامها بأكثر من طريقة، في الإبداع والتعبير عن أفكاره بطرق جميلة وفريدة.
- الركض والتدحرج في الحديقة يتيح للطفل أن يتحرك من دون ضوابط، كما أنه عند سقوطه على العشب، ذلك سينمي ردود فعله لحماية نفسه، ما يعلمّه تفادي الجروح الناتجة عن حادثة يتعرض لها على أسطح أكثر شدّة، كالوقوع على طريق من الإسفلت.
اقرأوا المزيد عن فوائد اللعب على هذه الروابط: