بعد قراءة هذا المقال لن تقلقي من تربية طفلك الوحيد!
الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017
تربية الأولاد أمر دقيق وغير سهل على الإطلاق، وتعتبر مسؤولية الطفل الوحيد كبرى ومزدوجة حيث تخشى بعض الأسر من أن يصبح طفلها الوحيد إنطوائياً أو كائناً عدوانياً غير مقبول من المجتمع. فكيف يجب تعامل الأهل مع الطفل الوحيد وما هي النصائح الكفيلة بتأمين التربية السليمة له؟
الطفل الوحيد... شخصية قيادية قوية!
ثمة مميزات عدّة يتمتّع بها الطفل الوحيد فهو غالباً ما يكون ذات شخصية قيادية قوية ومستقلّة، كما أنه يتمتع بنسبة كبيرة من الضبط الذاتي والسيطرة على النفس الناتجة عن الوقت الكافي الذي يُمنح له من قبل الأهل في التربية، إضافة الى الأسلوب الصحيح في التعامل معه من دون مبالغة أو تفريط.
علماً أن الطفل الوحيد قد يُحرم من هذه المميزات الإستثنائية في حال حمايته بشكل مفرط مع الخوف الشديد عليه، لتتحوّل الى مشاكل نفسية كبيرة تنعكس عليه جسدياً ومعنوياً.
أنانية الطفل الوحيد... خيار أم حتمية؟
الطفل الوحيد المدلّل غالباً ما يكون أنانياً، كما أننا قد نجده في المقابل يعاني من إنطوائية على نفسه مع المعاناة من تقلّب المزاج الحاد، وضعف الشخصية إضافة إلى عدم القدرة على المواجهة وتحمّل المسؤولية في الحياة. هذه الصفات هي رهن تربية الأهل للطفل الوحيد، فإن ذلك ينعكس عليه نتيجة المبالغة في تدليله، وإحاطته بقدر زائد من العناية ما قد يؤثر سلباً على شخصية الطفل.
نصائح مثالية للتعامل مع الطفل الوحيد
لكي ينمو وينشأ الطفل الوحيد بشكل طبيعي وسليم، يجب اتّباع النصائح التالية:
- تجنب تدليل الطفل بشكل مفرط.
- تقديم المكافأة على التصرفات الإيجابية مهما كانت بسيطة.
- تشجيع الطفل على الاختلاط بأقاربه ورفاقه من خلال المشاركة في الأنشطة الجماعية.
- الحرص على عدم ترك الطفل لفترات طويلة أمام التلفزيون.
- مصادقة الأهل للطفل والتقرّب منه واللعب معه، فهذه العلاقة القوية تشعره بالحب والأمان.
- عدم منحه كل ما يطلبه بسهولة حتى يشعر بقيمة الأشياء.
اقرأوا المزيد عن الطفل الوحيد على هذه الروابط: