كيف تؤثر الرياضة على صحة طفلك النفسية؟
السبت، 24 يونيو 2017
الرياضة بصفة عامة مفيدة حيث تساعد هذه النشاطات على النمو المتكامل للطفل لأنها تزيد من إمكاناته الحركية وتحسن توازنه العاطفي وثقته بنفسه، كما أنها تعلمه الحياة الجماعية وتطور علاقته بالأطفال الآخرين المحيين به، وتخرجه أحياناً من عزلته ووحدته.
الرياضة لتعزيز المبادرة عند طفلك وحمايته من الإكتئاب
فوائد الرياضة لا تقتصر على تحفيز طفلك على النشاط والديناميكية وتنمية عظامه وعضلاته، بل تمتد لتعليم طفلك كيفية تحديد الهدف والمبادرة والالتزام والعمل الجماعي.
فالتمارين البدنية تلعب دوراً إيجابياً في صحة الإنسان وجودة حياته في جميع مراحله العمرية، والتمارين البدنية تحدث تغيرات في الحالات النفسية كالقلق والاكتئاب، خصوصاً أن مؤشرات الاكتئاب تتصاعد بشكل متزايد في المجتمعات الحديثة ليس فقط بين الكبار، ولكن أيضاً بين الأطفال، لذلك إن الانتظام في ممارسة التمارين البدنية يؤثر تأثيراً إيجابياً على خفض معدلات الاكتئاب والضغط النفسي والقلق.
الرياضة تنمي شخصية طفلك وتعزز ثقته بنفسه!
إلى جانب الحدّ من الحالات النفسية السلبية، فإن لممارسة التمارين البدنية بعض التأثير الإيجابي على المشاعر المرتبطة باحترام الذات والثقة بالنفس وتقييم الذات عند الاطفال. فعندما يتمكن الطفل من تحقيق هدفه، فإنه يكون أكثر قدرة على مواجهة كافة التحديات.
كذلك يعد النشاط البدني أحد الجوانب الضرورية التي تعزز روح الصداقة والتعاون، والسمات الشخصية الهامة التي تساهم في تطوير شخصية الطفل، مثل المثابرة والالتزام والحماس.
وعادة ما تؤثر هذه السمات النفسية تأثيراً إيجابياً على الأداء الأكاديمي للطفل، حيث تبيّن أن البرامج الرياضية بوجه عام تترك أثراً إيجابياً على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والعديد من الاضطرابات المتعلقة بعدم القدرة على التعلم والتوحد.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
الطريق الى السعادة تمرّ عبر الرياضة