الشامة ليست خطيرة إلا في حال حصول هذه التغيّرات!
الإثنين، 12 يونيو 2017
يمتلك جميع البشر تقريباً شامات بمعدل 25 شامة للشخص البالغ، والشامة هي عبارة عن تكاثر خلايا تدعى "وحمة" تنتج عادة أصباغ. وعندما تشكل خلايا كهذه مجموعة يتكون انتفاخ في الجلد وتدعى عملياً شامة.
ما هي أسباب تكون الشامة؟
تتكون أي شامة غالباً بسبب وجود عنصر وراثي، أما السبب الثاني فهو بيئي ويرتبط بموضوع التعرض لأشعة الشمس.
ما هي العلامات والتغيرات التي يجب مراقبتها بالشامة؟
من غير المنطقي القلق من أي شامة موجودة في الجسم لكن في نفس الوقت يجب متابعة أي تغيير يطرأ عليها تحسباً بوجود مرض سرطات الجلد، ومن أهم التغييرات الواجب مراقبتها بالشامة:
- زيادة الحجم: تعتبر الشامة لحد 6 مم غير مقلقة، ولكن الشامات الأكبر من ذلك تحتاج متابعة ومراقبة أكثر، كما يجب ملاحظة تغير حجم أي شامة ومتابعة الطبيب بخصوصها.
- تغير لون الشامة: وذلك عندما يصبح بها أكثر من درجة من اللون البني أو ظهور ألوان أخرى مثل الأسود و الأحمر أو غيرها.
- الحكة أو الألم بالشامة: قد تصاب بعض الشامات بالتهاب أو يظهر بها اكزيما عارضة تختفي دون الحاجة للعلاج، و لكن أي حدث مثل انتفاخ الشامة أو احمرارها أو ظهور أعراض الحكة والألم بها يستلزم متابعتها ومراقبتها وربما علاجها حسب الحالة، ويجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف من الشامة.
- ظهور الشامة بعد عمر الأربعين: تظهر معظم الشامات في فترة الطفولة والشباب، ويعتبر ظهور شامات جديدة بعد عمر الأربعين أمراً نادراً يفضل عندها فحص الشامة للتأكد من سلامتها.
- وجود تاريخ مرضي في العائلة بمرض سرطان الجلد: وذلك يعتبر من أهم العوامل الواجب أخذها بالاعتبار عند تحديد درجة خطورة كل مريض، مع العلم أن إحتمال تحول الشامة إلى سرطان جلدي يبقى احتمال ضئيل جداً.
اليكم المزيد من المعلومات عن الشامات من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
شامات الجسم... هل من علاج لها؟