كيف تتصرفون إزاء النفور الجنسي؟
الخميس، 26 يونيو 2014
يعود النفور الجنسي بين الزوجين لأسباب نفسية، جسدية أو إجتماعية أو لعدم التوافق في جانب من الجوانب. وكذلك برود الرغبة والغريزة، بعد فترة طويلة من الزواج، لأسباب متعددة ربما منها التعود أو طول المدة أو زوال المحفزات أو تغير المواصفات الجسدية للزوجين بالتقدم في العمر أو كثرة الحمل والولادة للزوجات وغير ذلك. فما هي خطوات تخطّي ذلك البرود الجنسي بينهما؟.
التخلّص من النفور الجنسي
أولاً، يجب التعبير عن الرغبة لتطوير وتحفيز اللقاء بين الزوجين، وهي تختلف بين الأزواج، فتكون حركات الاستدعاء بالاشارة أو بالتصريح.
ثانياً، عندما يكون الزوج متعباً بعد يوم شاق، لا يرغب بالمعاشرة. قد يجامل ويبدي استعداداً، ولكنه إستعداد كاذب. والأمر نفسه عندما تكون الزوجة في إنهاك جسدي ونفسي كاملين. ومن هنا كان اختيار الوقت عاملا مهماً جداً في تنشيط وتحريك الرغبة ولا بأس من أن يتاخر الاثنان عن العلاقة الحميمة حتّى يتحقق الاستعداد الكامل.
ثالثاً، الرائحة من العوامل المؤثرة والمحركة للغريزة الجنسية بين الزوجين. فإنّ موضوع الرائحة يمكن أن يكون سبباً في كثير من حالات الانفصال، في حال كان أي من الزوجين لديه إفرازات كريهة أو رائحة فمه بشعة، حيث ينتج عن ذلك نفور متراكم ثم فتور ومن ثم كره وانفصال.
رابعاً، هناك من يفضلون الاعتماد على حاسة اللمس والخيال، ولا يستطيعون أن يمارسوا شيئاً إلا في الظلام. ومن هنا كان على الزوجة والزوج أن يتعرّفا على طبيعة كل منهما، ومحاولة فعل ما يريان أنه وسيلة يفضّلها شريكه الآخر.
خامساً، تحبّ المرأة بالشعور بحنان ومودة الرجل. والدفء والحب مهمان للإثنين معاً، ما ينصح به كثيرا حتى في أوقات العزل أو البعد الجنسي كفترات الحيض والنفاس للمرأة، بل وحتى في حالات التعب والارهاق. فالعناق قادر على تقريب الأواصر وزيادة الألفة والمودة والتعويض بقدر كبير عن حاجة الإثنين للمعاشرة الكاملة.