نتيجة العديد من العوامل النفسية والجسدية المجتمعة، قد تعاني المرأة من الفتور الجنسّي تجاه شريكها، ما يولّد الكثير من المشاكل الزوجية، ويهدد العلاقة بين الطرفين بالإنهيار الذي قد يصل الى حدّ الإنفصال التام.
وفي السطور التالية من موقع صحتي، سنسلّط الضوء على أبرز الأسباب التي تقف وراء نفور الزوجة من زوجها:
عدم الإعتمام بإختيار التوقيت المناسب للعلاقة
لا شكّ أن مهام المرأة كثيرة ومختلفة من الواجبات المنزلية الى تربية الأطفال وصولاً الى الوظيفة، لذلك فهي تشعر في أوقات كثيرة بالتعب والإرهاق ولا تكون بحالة مناسبة لخوض علاقة حميمة مع شريكها. وهنا نشير الى أنه يجب على الرجل أن يراعي الضغوط والظروف التي تعيشها المرأة والحرص على المبادرة الى العلاقة الجنسيّة في وقت مناسب، وتوفير الجو الهادئ والمريح لها، ما يساعدها على تقبّل هذا الإتصال الجسدي بسهولة أكبر.
عدم إهتمام الرجل بنفسه
تعنى المرأة بنظافة الرجل الشخصية ومظهره الخارجي وهي تبتعد عن الشريك الذي لا يبادر الى الإهتمام بنفسه، لذلك يجب على الزوج أن يهتم برائحته ونظافة فمه وأسنانه وملابسه، إضافة الى ضرورة الإستحمام دوريّاً، لتبادر المرأة الى التقرّب منه من دون تردد.
عدم التفكير بإهتماتها ومتطلباتها
في الكثير من الأحيان قد يبحث الرجل عن كيفية إرضاء رغباته وإشباع شهواته بأي شكل من الأشكال خلال العلاقة، من دون الإهتمام بما يدور بفكر المرأة أو حتى بما تريده أو ما يسعدها أو يزعجها، وهنا نشير الى أن هذه الأنانية من قبل الشريك قد تفسد العلاقة وتؤثر عليها بشكل عام لأن الزوجة تشعر أنها لا تلقى بأي إهتمام ما يبعدها عن الطرف الآخر.
خيانة الشريك
تعتبر الخيانة من الأسباب الرئيسية التي تسبب إهتزاز العلاقة الحميمة بين الطرفين وتؤدي الى إبتعاد المرأة عن شريكها نتيجة تراجع ثقتها به، علماً أن هذه الحالة قد تسبب نهاية العلاقة بشكل تام.
إليكِ المزيد من صحتي عن الأمور التي تؤثر على العلاقة الحميمة:
ما رأيك ؟