تربية الطفل بعمر السنة تحدٍّ كبير... فكيف تتعاملون معه؟

التعامل مع طفل العام الواحد يكون تعامل شيق وجميل جداً، فعمر السنة الواحدة من أروع الأعمار وأجملها لدى الأطفال وهي فترة رائعة يمر بها صغارنا، ولحظات الطفل في عامه الأول لن تنسيها طوال حياتك فلا تتركيها تضيع من بين يديك.

في هذا المقال من صحتي سوف نتعرف على كيفية التعامل مع الطفل في عمر السنة.

هذا ما يهم طفلك خلال عامه الأول!

في عمر السنة يهتم الطفل باللعب أكثر من أي عمر آخر، ويبدأ بالإهتمام بالألوان والقصص أكثر، ومن أهم النصائح هي إبعاد الطفل عن الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز، وعلى الأم أن لا تترك طفلها أمام التلفاز لأكثر من ساعة في اليوم، وهذا الوقت هو كافٍ ليتعلم سيلاً كبيراً من المعلومات التي تغذي عقله وتثير تساؤلاته لأمور الحياة، لأن عقله يبدأ بتحريك فضوله الطفولي في معرفة الأشياء من حوله وأسبابها وكيفية حدوثها أو وجودها.

راقبي تصرفاتك فطفلك يقلدك

في هذه المرحلة من العمر، يراقب طفلك بشكل دقيق كيفيّة تصرف الأشخاص من حوله وطريقة تفاعلهم بعضهم مع بعض. فيراقب كلّ حركة تأتين بها ويتفحّصها، كما يتعلّم كيفيّة تقليد طريقة تعاملك مع الأمور والأشخاص الذين تلتقين بهم، ويتعلّم بشكل عام من تصرّف الأشخاص الذين يحيطون به. 

ماذا عن نوبات غضب الطفل في هذا العمر؟

ابدئي في هذا العمر تعليم طفلك كيفية السيطرة على انفعالاته وكيفية التصرّف بلطف مع الآخرين، شجّعيه على اكتساب عادات غذائيّة حسنة، وسلوك مهذّب، بالإضافة إلى مفهوم المشاركة. سيستفيد طفلك من كلّ مثال حسن واضح وثابت يمكّنه من قولبة سلوكه الخاص لإيجاد مكانه الخاص في هذا العالم.

فالأطفال يلجأون فى السنوات اﻷولى من عمرهم إلى ما يسمى نوبات الغضب لتحقيق مطالبهم، فمنهم من يلقى بنفسه على اﻷرض غاضباً، ومنهم من يقوم بالصراخ بشكل هيستيري متواصل وعدم التوقف عن الصراخ الا بالحصول على ما يريد، وللتعامل مع هذه التصرفات بأساليب معينة، نقدم النصائح التالية: 

- تجنبي التصرف بعنف مع اﻷطفال أثناء هذه الحالة، ﻷن غضبك لن يجدى نفعاً.

- بعض اﻷطفال لا يفضلون أن يلمسهم أحد أثناء غضبهم، لذا عليك تفهم ومعرفة متطلبات طفلك.

- يجب الانتظار حتى يهدأ الطفل للتحدث معه عمّا سبق.

- من الممكن إلهاء الطفل بأنشطة شيقة وممتعة حتى يتجنب اللجوء لهذه النوبات.

اليكم المزيد من المعلومات حول تربية الاطفال عبر موقع صحتي:

هل تقولين هذه العبارات لطفلك؟ تجنبي ذلك منذ الآن!

تنبهي الى انّ طفلك يمكن ان يرث منك هذه العادات!

بعد قراءة هذه السطور لن تحتاري بالإجابة على أسئلة طفلك المحرجة!