في اليوم العالمي للتلوين... كيف يمكن لهذه الهواية البسيطة أن تنقذ طفلكم؟
السبت، 06 مايو 2017
التلوين أو الرسم هو لغة الاطفال التي يعبرون من خلالها عن أحاسيسهم وأفكارهم، ويعتبر التلوين اداة التواصل الأساسية للحوار مع الطفل، وفي اليوم العالمي للتلوين موقع صحتي يلقي الضوء على أهمية هذه الهواية في حياة الطفل وإنعكاسها على شخصيته ونموه.
الطفل يعبّر عن نفسه بالتلوين!
للتلوين أهمية كبرى في حياة الطفل لأنه طريقة يعبّر بواسطتها عن مشاعره خصوصًا إذا كان في سن صغيرة لا يستطيع فيها التعبير بالكلام بعد، فيكون الرسم أو التلوين طريقة تسمح للأهل باكتشاف نظرة طفلهم إلى الحياة وما إذا كان سعيدًا أم حزينًا.
التلوين لتعليم الصبر والإنضباط
يساعد التلوين في تقوية العضلات الدقيقة لليد، ويعلّمه مفهوم الوقت فإنجاز تلوين الرسم يستغرق وقتًا، ويعزز لديه التركيز والصبر والاهتمام بالتفاصيل . ولكن على الأهل ألا يحكموا على رسم ولدهم من المرّة الأولى، فالطفل يحتاج إلى وقت حتى يتمكن من التلوين في شكل واضح ومنضبط.
تطور الرسم والتلوين حسب عمر الطفل
للتلوين فوائد تختلف حسب نمو الطفل:
- بين الثمانية عشر شهرًا والسنتين: يشكّل إمساك القلم ورسم الخطوط اكتشافًا للأنا بالنسبة إلى الطفل في هذه السن، فالتنسيق بين حركة الجسم واليدين مهم في مرحلة النمو.
- بين السنتين والثلاث سنوات: هنا تكمن مرحلة اكتشاف أدوات الرسم كالريشة وعلبة الألوان المائية أو الزيتية أو أقلام الرسم المصنوعة من الشمع. فالطفل في هذه السن يحب أن يرى النتيجة التي تعطيها هذه الأدوات، فهو يختار أكثر من كونه يعبّر.
- بين الثلاث والأربع سنوات: هذه مرحلة بداية الرسم الحقيقية، فالطفل يخبر والدته ماذا يريد أن يرسم قبل أن يبدأ بالرسم.
- بين الأربع والخمس سنوات: في هذه المرحلة تشكّل الألوان أهمية بالنسبة إلى الطفل فيربطها بالواقع. فهو ينسق الألوان تبعًا للأشياء التي يراها في الواقع.
اليكم العديد من الطرق لتسلية اطفالكم من خلال موقع صحتي:
اليك هذه الالعاب البسيطة لتسلية طفلك