الطلاق لا يؤثر سلباً على الاطفال فقط... المراهقون في دائرة خطره أيضاً!
الثلاثاء، 02 مايو 2017
موقع صحتي يلقي الضوء في العديد من مقالاته على الحالة النفسية لدى المراهقين، خصوصاً أبرز الأمور التي تترك أثرها الكبير في نفسية الأبناء المراهقين لا سيما المرتبطة بالأهل. وفي هذا المقال، يمكنكم الإطلاع على تأثير طلاق الوالدين على المراهقين وكيفية تفادي هذه الأزمة.
كيف يمكن أن يؤثّر طلاق الوالدين على المراهقين؟
- من الجهة النفسية يترك طلاق الوالدين الأثر الكبير في شخصية المراهقين، خصوصاً ان المراهقين في هذه الفترة من العمر يكونون أكثر إدراكاً للواقع الذي يعيشونه وفي هذا الإطار، يكون من الصعب عليهم التأقلم مع الواقع الذي يفرض عليهم التغيرات الإضافية في حياتهم، فيصبحون ضائعين غير قادرين على إدراك ما يجب القيام به.
- في هذه المرحلة من العمر، حين ينفصل الوالدان ويكون الأبناء في سن المراهقة يتركون أثراً سلبياً في شخصية العديد منهم، خصوصاً وأن صورة الأسرة السعيدة والدور الأبويّ الذي يبحث عنه المراهق في هذه المرحلة لا يجده، ما يتركه في حيرة من أمره ويواجه صعوبة في اتخاذ القرارات بمفرده، ما يجعله عرضةً للكثير من المشاكل مع الآخرين.
- حين ينفصل الوالدان عن بعضهما البعض، ويكون الأبناء في سن المراهقة، يواجه هؤلاء الأخيرين المشاكل الكبرى على صعيد الثقة مع الأهل، لا سيما وأنهم يعتبرون أن الأهل قد قاموا بخداعهم أو يتهمونهم بأنهم لا يبالون بما يجري معهم كمراهقين ولا يبالون لأمرهم. وهذا ما يزيد من صعوبة التواصل بين الأهل والمراهقين.
- هذا بالإضافة إلى أن الصورة النمطية والصحيحة للأسرة تنكسر في نظر المراهقين حيث يصبح من الصعب عليهم التأقلم مع الواقع الذي يعيشونه، ويصبحون غير قادرين على الثقة بالطرف الآخر، ويعتبرون الحب غير موجود، فيفشلون في تحقيق التواصل في علاقاتهم العاطفية ولا يثقون بالقدرة على بناء الأسرة.
اليكم ابرز الطرق للتعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
كيف تتقرّبين من ابنتك المراهقة؟