يلد بعض الأطفال مع وحمات على وجوههم أو في اجسامهم مما يشعر الأهل بالقلق والخوف. ومن الناحية الطبية، يفضل دائماً علاج الوحمات على مختلف أشكالها، مبكراً لتفادي فرص حصول أي مضاعفات. لذا تنصح الأم فور الولادة اذا لاحظت وجود وحمة لدى الرضيع أو أي أمر مريب ان تراجع طبيب الأطفال. واذا كانت الوحمة تشكل أي خطر على الطفل، سيقوم الفريق الطبي بالتدخل فوراً للتخلص منها.
أنواع الوحمات
هناك نوعان من الوحمات: الحمراء "الصباغية" والاورام الوعائية الدموية.
- الوحمات الحمراء الصباغية: أن ازالة الوحمات الحمراء الصباغية قد تكون حاجة تجميلية بحتة وفي حالات أخرى قد تكون حاجة طبية طارئة لإزالتها. والعلاج الامثل للوحمات الحمراء الصباغية يكون باستخدام صبغة الليزر ويسمح هذا الإجراء بالتخفيف من لوحمة وليس ازالتها كلياً. علماً أنه في بعض الحالات، قد يضطر الفريق الطبي الى التدخل جراحياً. فالليزر يسمح بتحسين مظهر الوحمة بنسبة تصل الى 70% بعد 4-6 جلسات علاجية. ان موقع الوحمات الحمراء الصبغية يحدد خطورتها، فاذا كانت تغطي العين او فروة الراس يجب ازالتها فوراً لأنها قد تؤدي الى الاصابة بالـجلوكوما او الصرع. واذا كانت الوحمة حول الفم، فقد تؤدي الى مشاكل في التغذية او صعوبات في التنفس.
- الاورام الوعائية الدموية: النوع الثاني من الوحمات هو الاورام الوعائية الدموية التي تسببها الاوعية الدموية الصغيرة. تظهر هذه الوحمات على شكل علامات تظهر على الجلد، علماً أن حوالي 80% من هذه الاورام الوعائية الدموية لا تسبب المشاكل، وسوف تتقلص وتختفي مع الوقت. يذكر أنه في حال نمو الورم الوعائي الدموي بالقرب من العين او الانف او الفم، يفضل أن يبدأ التدخل العلاجي للطفل خلال الاسابيع الاربعة الاولى للحد من نمو الوحمة.
اليكم المزيد من المشاكل التي يتعرض لها المولود من موقع صحتي:
الوحمة الملتهبة لها مضاعفات... فاليكم طرق علاجها
ما رأيك ؟