قد تشتعل المناقشات بين الزوجين أحياناً وتصل إلى مرحلةٍ يتفوّه فيها الطّرفان بعباراتٍ مؤذية للآخر قد يندمان عليها لاحقاً.
من أجل تجنّب هذه المناقشات الحادّة، لا بدّ من اتّباع الزوجان بعض النصائح التي نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
هدوء الأعصاب
يجب الحفاظ على هدوء الأعصاب؛ وبالرّغم من أنّ هذا الأمر صعبٌ جداً بالنّسبة للكثيرين إلا أنّه ضروري وغير مستحيل.
فعند الشّعور بالرّغبة في التفوه بالألفاظ السّيئة، يجب أن يبتعد الزوجان عن بعضهما حتّى يتمكّنا من استعادة الهدوء واستجماع الأفكار لإيجاد طريقةٍ أكثر هدوء في التعبير.
ضبط النّفس
مهما كان الرأي المطروح لا يناسب الطّرف الآخر، ينبغي تجنّب الإنفعال وضبط النّفس في الرّد على هذا الرأي.
تجنّب الصمت الكامل
يقوم بعض الأزواج، عندما يواجهون مناقشاتٍ حادة، بالصّمت عن الكلام نهائياً. يظنّون أنّهم بهضا التصرّف يتجنّبون تصاعد الخلاف مع الشّريك، إلا أنّ هذه الطريقة غير سليمة وخاطئة جداً لأنّ الشّخص الآخر سيزداد فقدانه لأعصابه وقد يرتكب أمراً سيّئاً.
لذا يجب على من اختار الصمت، أن يتكلّم ولو قليلاً ليفسّر موقفه وما يفكّر به وتجنّب تجاهل الآخر والهروب من الموقف عن طريق الصّمت.
تفادي المشاجرة العلنيّة
إذا شعر أحد الزوجين بأنّ هناك نقاشاً حاداً سينشب مع الطرف الآخر أمام حشدٍ من النّاس، عليه أن يتوقّف نهائياً لأنّ الشجار العلني لا يفعل شيئاً سوى إحراج الآخر وجرح مشاعره. في هذه الحالة، يجب تأجيل المناقشة إلى وقتٍ يكون فيها الزوجان بمفردهما.
عدم استعادة المناقشات القديمة
في حال استاء أحد الطّرفين من أمرٍ معيّن قام به الآخر، يجب أن يقوم بالتعبير عنه من دون استعادة مناقشات قديمة حدثت وانتهت. يجب أن يُدرك الزوجان أنّ إستعادة الخلافات القديمة من شأنها أن تزيد الأمر سوءاً ولن تنفع بينما الأفضل يبقى التركيز على المشكلة الحالية.
البحث عن نقاط مشتركة
خلال المناقشات الحادّة، يُنصح بأن يعمد أحد الطرفين إلى تقريب وجهتي النظر ومحاولة الإبتعاد عن نقاط الخلاف التي ستؤدي إلى زيادة المشاحنات بينهما.
هذه النّصائح الـ6 هامّة وأساسيّة يجب على كلّ زوجين اتّباعها في كلّ مناقشة تنشب بينهما، تفادياً لتراكم المشاكل بينهما وصولاً إلى نتائج سلبيّة.
اقرأوا المزيد عن الحياة الزوجية عبر هذه الروابط:
إنتبهوا لهذه الأمور الـ7 لتجنّب التوتر مع الشريك
ما رأيك ؟