لعلاج الأمراض النفسية، أصبح اللجوء إلى الأزهار أحدث صيحة. فأغلبية النساء تتجّه وبقوة نحو العلاج الطبيعي لمحاربة أوجاع الجسد والنفس على حدّ سواء. فما هو هذا العلاج؟.
تاريخ هذا العلاج
أول من اكتشف سحر الأزهار وقدرتها هم الفراعنة، فاستخدموها في الزينة والعطر والعلاج من الأوجاع البسيطة. ومنذ عدّة سنوات، أعاد الطبيب البريطاني الألماني الأصل إدوارد باخ سرّ الورود، لكن كوسيلة للعلاج من المشاكل النفسية اليومية.
عمل هذا الطبيب المتخصص في العلاج الطبيعي في معمله على خلط رحيق ٣٩ وردة مختلفة، تم انتقاؤها بعناية فائقة. جمعها في مزيج واحد، مؤكداً أنّ مزيجه السحري كفيل بعلاج الجراح النفسية.
إعداد الدواء
يتمّ وضع أوراق الوردة في آنية عميقة مع إضافة قدر محدد من المياه، ثم تعريض الإناء للشمس لمدة ست ساعات. بعد ذلك تتم إضافة قليل من الكحول للمساعدة على حفظ العلاج.
يمكن استخدام أوراق الزيتون التي تعالج الإنسان المنهك جسدياً وعاطفياً، زهرة البنفسج، التي تعالج الصدمات الناتجة عن المشاكل العاطفية الحادة، زهرة الأركان الخمسة التي تعطي المرء الإحساس بالأمان والطمأنينة.
بالإضافة إلى وردة العين السوداء، التي تساهم في علاج التوتر الدائم وحالات الغضب المفاجئ وعدم القدرة على ضبط الأعصاب. أخيراً، أزهار العنكبوت الرمادي، المفيدة لمشاكل الخوف والفزع دون سبب واضح.
علاج الجسد
تستطيع الازهار أيضاً علاج المشاكل الجسدية، كالإسهال، الذي ينجم عن القلق والتوتر وحالات القيء، التي تصاحب الخوف والهلع وأوجاع المعدة والرأس والصداع التي تصيب خصوصاً المكتئبين.
ما رأيك ؟