الزواج هو هذا الرباط المقدس الذي يجمع الرجل والمرأة في إطار الحب والإحترام المتبادلين، والمودة والاطمئنان بين الرجل والمرأة. لذلك لابد من بناء الزواج على علاقة صريحة وطيبة وجيدة للحفاظ على رونق الحياة الزوجية واستقلال الزوجين في حياة سعيدة.
ولا شك أن الزواج مفيد لصحة الإنسان، فالأشخاص المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل وأعمار أطول من الذين لم يتزوجوا، فالزواج هو تعاون بين الطرفين ومسؤولية للإحساس بالراحة النفسية والجسدية.
ما فائدة الزواج على الصحة النفسية؟
يمرّ الأزواج بمشاكل نفسية بمقدار أقل من الأشخاص غير المتزوجين، فالأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بمستويات عالية من الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية وتقلبات المزاج ومشكلات التوافق والسلوك الانتحاري، ذلك كله بسبب تأثر إنتاج هرمون الكورتيزول المسؤول عن الضغوط خلال المواقف الضاغطة.
فالزواج يساعد الإنسان على التخلص من غالبية أشكال الضغوط النفسية والعصبية ومن تبعات مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع، ويساعد على علاج الأرق وقلة ساعات النوم وعلى التخلص من السعرات الزائدة.
الزواج والإستقلالية
الزواج يحقق الاستقلالية للزوجين، فبعد الزواج تتغير حياة الثنائي ليعيشا بشكل مستقل، ويتحملان المسؤولية في إدارة الأسرة الجديدة، والزواج فرضة لإشباع الرغبة في الأمومة والأبوّة من خلال حفظ النسل وإنجاب الأبناء.
الزواج مصدر للراحة!
الإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده في المنزل، فالعيش المنفرد لا يشعر الشخص بالسعادة بل يؤدي الى الوحدة والإنطوائية، والإنسان بطبعه يبحث دائماً عن رفيقٍ خلال حياته، ولا يوجد أفضل من الزوج أو الزوجة لسدّ هذه الحاجة، فالراحة التي يؤمنها المحيطين مهما كانت درجة العلاقة معهم هي أمر مؤقت ولكن الزوج أو الزوجة يشكّل مصدراً دائماً وغير محدود للراحة، والسكينة، والاستقرار.
والزواج يحمي الرجال والنساء من متاعب الصداع العارض والمزمن، حيث يساعد الشعور النفسي بالعلاقة المستديمة المستقرة على تخفيف حدة توتر الجسم وإفراز هرمونات السعادة بكم أكبر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
اليكم المزيد من المعلومات عن الزواج من خلال موقع صحتي:
الزواج من دون علاقة حميمة ... نجاح أم فشل؟
الزواج غير السعيد ليس مؤذياً فقط من الناحية النفسية... اليكم تأثيراته الجسدية!
ما رأيك ؟