تعتبر حمية فصيلة الدم من أحدث الاتجاهات الطبية لمساعدة الكثير من البدناء لإنقاص وزنهم والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، اعتمادًا على نوعية فصيلة الدم. وذلك من خلال وضع خطة لنمط الحياة الذي يجب اتباعه تبعاً لفصيلة دم المريض.
مدى صحّة هذه الحمية
أكدت أبحاث الطبية زيف هذه الإدعاءات، وذلك لأّنّ احتياجات الفرد الغذائية لا تختلف باختلاف فصيلة دمه. وذلك ردّاً على دراسات كانت قد نشرت في وقت سابق وبيّنت أنّ النظام الغذائي المعتمد على فصيلة الدم، تختلف طبيعته باختلاف فصيلة الدم وطبيعته الخاصة بكل مريض.
فقد أوضح الباحثون أنّ فصيلة الدم "O"، ترتكز على استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني، وهو ما يمثل نموذجًا للفترة البدائية. فيما تعتمد الحميات الغذائية لأصحاب فصيلة الدم "A" على النظام الغذائي النباتي.
وأضاف الباحثون أنّ الحميات الغذائية لأصحاب فصيلة الدم "B" يجب أن تعتمد على استهلاك كميات كبيرة من منتجات الألبان. بينما يعتمد أصحاب فصيلة الدم "BA" على البيض والأسماك كمصدر رئيسي للحوم لديهم. لذلك، يقترح الباحثون ضرورة إتباع البدناء لإجراءات صارمة في طبيعة تناول الأطعمة وفقا لفصيلة دمائهم.
لكن بعدما حظيت هذه الحمية بشعبية كبيرة بين الاشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، يبدو أنّها ليس فعّالة بالقدر الذي تمّ التكلّم عنه.
ما رأيك ؟