يعاني أغلبية الرجال والنساء من مشكلة تساقط الشعر، وتشير الإحصاءات إلى أنّ ٧٥% من الرجال في عمر الخمسين سوف يعانون من درجات متفاوتة من الصلع. وهنالك أسباب عديدة تؤدي إلى تساقط الشعر، مثل سوء التغذية، الاضطرابات الهرمونية لدى النساء، تساقط الشعر التالي للحمل والأمراض المناعية، الثعلبة، الذئبة الحمامية والحزاز. وهكذا، يلجأون إلى زراعة الشعر الطبيعي، التي تعالج مشكلة تساقط الشعر المزمنة. لكن هل درسنا جميع نواحي هذه العملية؟.
التخفيف من وطأة العمل الجراحي
للحصوا على هذه النتيجة، الحد من الآلام والإقلال من فترة النقاهة، جاءت تقنية قطف الوحدة الشعرية باستخدام الروبوت نيوغرافت، أو باستخدام قطف الوحدة الشعرية. وتقوم هذه التقنية على نزع الأجربة الشعرية بشكل فردي من المنطقة المعطية، ومن ثم نقلها مباشرة إلى منطقة الصلع. وهي تقنية واعدة وحديثة نسبياً. فبالإضافة إلى اختصار الجهد والوقت، فإنّ النتائج تكون مرضية جداَ.
زرع اللحية... صيحة تنتشر سريعاً
إيجابيات وسلبيات زرع الشعر الطبيعي
يمكن قصّ وصبغ الشعر المزروع طبيعياً حسب الرغبة، ولكن يجب الإنتظار من ٣ إلى ٦ أشهر للحصول على النتائج المطلوبة. ونسبة النجاح وفعالية النتائج ترجع للطبيب المعالج الذي يختار الأنسب للحالة التي يراها، ويريد تطبيق الزراعة عليها. كما يجيب على الاستفسارات المطروحة، وعليه أن يضمن نتائجه من خلال ممارساته السابقة والنتائج التي حققها.
وبشكل عام فإنّ زراعة الشعر عملية سليمة، وغالباً ليس لها أضرار جانبية إن تمت في مركز جيد وبإشراف طبيب تجميل، ولكن لا بد من وجود نسبة من النجاح ونسبة من الفشل، وذلك أيضاً حسب المركز والطبيب المعالج. وبالطبع، ليس هناك شيء أفضل من الطبيعي، ومهما كانت عملية الزراعة ناجحة فهي تحسّن المظهر العام بنسب متفاوتة، ولكنها لا تُعيده طبيعياً ۱٠۰%.
زراعة الشعر الطبيعي او الاصطناعي؟ اكتشفوا الفرق عبر هذا الرابط
ما رأيك ؟