أمورٌ كثيرة تؤدّي إلى ترهّل الثدي حيث إن الكثير من النساء لا يدركن أن هذه العادات يمكن أن تؤثّر سلباً على سلامة الثدي. وفي هذا المقال من موقع صحتي، يمكنك الإطلاع على أبرز عادات ضارة تؤدي إلى ترهّل الثدي، والتي لا يجب أن تهملها المرأة أو تقوم بها بدون دراية قويّة بآثارها الجانبية.
قلة الحركة
يمكن لقلّة الحركة والرياضة أن تؤثّر سلباً على شكل الثدي لدى النساء، وفي هذا الإطار، تتعرّض المرأة لترهّل الثدي مع التقدّم في السن، خصوصاً إن كانت غير حريصة على القيام بأي مجهود بدنيّ يساهم في حصولها على القوام الرشيق والجسم المشدود، فالثدي هو من العضلات في الجسم التي تحتاج أيضاً إلى العناية والإهتمام الصحيح للبقاء على سلامته الخارجيّة.
سوء إختيار حمّالة الصدر
في كثير من الأحيان لا تدرك المرأة أهمية التمتّع بثدي سليم وغير مترهّل، لذا لا تبالي في حسن اختيار الحمّالة الخاصة بالثدي، لا سيما وأن الكثير من النساء يسئن إختيار الحمّالة سواء لجهة المقاس الصحيح أو النوعية اللازمة للحفاظ على الشباب في منطقة الصدر. فالحمّالة التي تضغط على الثدي كثيراً تسبّب له التعب الشديد وتؤدّي بالتالي إلى الترهّل في المدى البعيد، كما أن اختيار الحمّالة الأكبر مقاساً لا تمنح الثدي الحاجة إلى الرفع والتمتّع بإطلالة لافتة وصحيحة.
عدم شرب الماء بكثرة
في العودة إلى النظام الغذائي السليم الذي يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة، نشير إلى أن شرب الماء هو الحلّ الأمثل لتفادي تراخي العضلات وبالتالي الإصابة بترهّل الثدي، لذا على النساء أن يكثرن من شرب الماء إلى حد كبير للحفاظ على جمال صدرهن من خلال الملابس التي يرتدونها أو الإطلالة على البحر خلال الصيف. وشرب الماء يساعد على تجديد الخلايا وبالتالي يحميه من التعرّض للتلف والترهّل، والحفاظ على شبابه.
نوم المرأة على بطنها
أيضاً من العادات الضارة في الثدي هو النوم على البطن الذي يعتبر مضراً جداً للثدي لا سيما وأنه يسبّب لها الكثير من الضغوط على منطقة الصدر عند النوم، ما يمنع الدماء من الوصول غليها بالطريقة الصحيحة، وهذا الأمر ينعكس سلباً على المدى البعيد حيث إن النساء يتعرّضن من جراء ذلك إلى ترهّل الثدي.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
متى يصحّ اللجوء إلى عملية رفع الصدر؟
ما رأيك ؟