تؤثّر الأفلام التي نشاهدها في مسيرة حياتنا على الحالة النفسية التي تنمو في داخلنا، وبالتالي يمكن أن تؤثّر على تصرّفاتن بطريقة مباشرة وحتى غير مباشرة، وخصوصاً إن كانت تعالج إحدى المشكلات التي نواجهها باستمرار. وفي هذا المقال من موقع صحتي، يمكنكم الإطلاع على أبرز مخاطر مشاهدة المراهقين لأفلام العنف.
الميل إلى التصرّفات العنيفة
في كثيرٍ من الأحيان يتأثر المراهقون بالأفلام التي يشاهدونها خصوصاً إن تناولت إحدى القضايا التي يواجهونها بكثرة، وفي هذا الإطار، يعتبر المراهق أن العنف هو الطريق الأسهل والأضمن لحلّ هذه المشكلة، وبالتالي يتحوّل إلى مراهق عنيف يميل إلى ضرب الجميع أو أذية الآخرين سواء عن قصد أو غير قصد، وهذا الأمر يجعله في حالة من العصبية الدائمة.
الخوف من الآخرين
قد تؤثّر الأفلام العنيفة بشكلٍ مختلف على بعض المراهقين، حيث تزيد لديهم نسبة الخوف من الآخرين التي تعتبر من أبرز الأسباب التي تجعلهم يميلون إلى الإبتعاد عن الجميع والإنعزال، وهذا الأمر يعرّضهم أيضاً في المستقبل إلى مشاكل في عدم القدرة على المواجهة خوفاً من التعرّض للتعنيف أو التعذيب أو الضرب. وبالتالي تنمو لدى المراهق شخصية ضعيفة غير قادرة على المواجهة عند الضرورة.
الإنطواء على الذات
في هذه المرحلة من العمر، يكون المراهق شديد الحساسية في المواضيع الإجتماعية والصداقات، لذا متى شاهد أحد أفلام العنف فمن المحتمل أن يميل إلى الإنطواء على ذاته، خشية التعرّض لأي موقف عنيف، وبالتالي يبتعد عن الجميع ويبقى وحيداً باحثاً عن ما يريحه من دون الحاجة إلى التعامل مع أي شخص، فترونه بات قليل الخروج مع الأصدقاء أو التوجّه إلى أي مكانٍ بعيد مع أشخاص لا يعرفهم سواء بالحافلة أو السيارة، وهذا ينتج عن رغبته في حماية نفسه من التعرّض للأذية من الآخرين.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مشاكل المراهقة عبر موقع صحتي:
لا تدمنوا مشاهدة أفلام الرعب لهذه الأسباب!
ما رأيك ؟