يُعاني البعض من انتفاخ البطن بعد تناول الطّعام وهذا يُسبّب لهم شعوراً بالشّبع والامتلاء وعدم الراحة، وهذه الحالة لا تُعتبر مرضاً ولكنّها مجرّد عارضٍ يُمكن التغلّب عليه عن طريق اتّباع بعض الخطوات السهلة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى انتفاخ البطن بعد تناول الطّعام.
متلازمة القولون العصبي
في حال المعاناة من انتفاخ البطن بعد تناول الطّعام بصورةٍ دائمة بغضّ النظر عن نوعيّة وكمّية الطّعام الذي يتمّ تناوله، يُمكن أن يدلّ ذلك على الإصابة بحالةٍ مزمنةٍ في الجهاز الهضمي وهي متلازمة القولون العصبي.
تشمل الأعراض الانتفاخ، ألم البطن والتشنّجات بالإضافة إلى الإسهال أو الإمساك المزمن، ويُمكن التحكّم في هذه الأعراض من خلال التغيير في النظام الغذائي والقليل من الضغط النفسي.
حساسية الطّعام
يُعتبر الشّعور بالانتفاخ من أبرز أعراض الإصابة بحساسيّة الطعام؛ حيث يحدث عندما يفتقد الجسم للإنزيمات اللازمة لتكسير البروتينات والسّكريات في بعض الأطعمة، فتقوم تلك الأجزاء التي لم تُهضم من بالتّفاعل مع البكتيريا غير الضّارة في القولون مسبّبة الغازات بالإضافة إلى الإمساك والإسهال.
أطعمة تسبّب الغازات
من الممكن أن يعود سبب الشّعور بالانتفاخ بعد تناول الطّعام إلى نوعيّة الأغذية التي يصعب هضمها والتي يُمكن أن تسبّب الغاز المفرط في الجهاز الهضمي؛ ما يُسبّب التجشؤ أو الغازات والانتفاخات.
تناول الطّعام بسرعة
يتسبّب تناول الطّعام بسرعةٍ بإبتلاع الهواء أثناء المضغ والهضم ما يزيد من احتمال الإصابة بالانتفاخ. ويُمكن التغلّب على هذه المشكلة عن طريق تناول الطّعام بهدوء ومضع الطّعام جيّداً لتحسين عمليّة الهضم ومنع الإصابة بالانتفاخ.
شرب الماء أثناء تناول الطّعام
يُساهم شرب الماء في أثناء تناول الطعام في التسبّب بانتفاخ البطن، والأمر سواء مع شرب المشروبات الغازيّة أثناء تناول الطّعام أو قبله أو بعده؛ ففي كلّ الحالات تزيد هذه المشروبات من نسبة الغازات في الجسم ما يؤدّي إلى انتفاخ البطن في النّهاية.
إنّ تكرار الشّعور بانتفاخ البطن بعد تناول الطعام يستوجب الإسراع في مراجعة الطّبيب الذي سيطلب إجراء بعض الفحوصات الطبّية من أجل إيجاد العلاج المناسب بحسب الحالة.
اقرأوا المزيد عن انتفاخ البطن وطرق علاجه عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟