الزعتر هي عشبة تنتمي إلى عائلة النعناع ويتفرّع منها أكثر من 400 نوع. وبفضل طعمها المميّز، تشكّل عشبة الزعتر أحد أبرز المنكهات الطبيعية التي تستخدم في الطبخ منذ القدم حتى يومنا هذا. فالزعتر ومع مرور الوقت، اكتسب سمعةً جيّدة لناحية فوائده الصحية أبرزها معالجة مرض السكري.
كيف يحارب الزعتر السكري؟
يحتوي الزعتر على مركزات عالية من المواد المضادة للأكسدة بكميات أكبر من أي نوع من الفواكه أو الخضار. فمضادات الأكسدة هي مركبات المغذيات الموجودة في جميع الأطعمة النباتية تقريبا ووظيفتها الأساسية حماية الخلايا ضد الاكسدة الناجمة عن الجذور الحرة، التي تعتبر من المسببات الرئيسية للشيخوخة.
وفي هذا الإطار، توصلت دراسة نشرت في مجلة News max health إلى نتيجة مفادها أن الإكثار من استخدام الزعتر في الطبخ يساهم في استبعاد مرض السكري عند الأشخاص غير المصابين به والسيطرة عليه لدى المرضى. ذلك لأن الزعتر عشبة غنية بمضادات الأكسدة من نوع البوليفينول والفلافونويد التي تساهم بمنع انزيم مرض السكري.
من هنا، إن حماية جسمك من الجذور الحرة بواسطة مضادات الأكسدة هي الطريقة الأكثر فعالية للحد من مخاطر المشاكل الصحية المرتبطة بالشيخوخة وأمراض السرطان، أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل، مرض الزهايمر، وغيرها.
ما هي الفوائد الأخرى للزعتر؟
صحة العظام والفيتامين K
ان الزعتر مصدر رائع لفيتامين K ومصدر كبير من الكالسيوم والحديد والمنغنيزيوم. كلها ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية لمنع هشاشتها.
مفيد للهضم
يحتوي الزعتر على نسبة عالية من الألياف، مما يجعل هذه العشبة خيارا ممتازاً لتسهيل حركة الأمعاء وتعزيز الشعور بالشبع لساعات طويلة.
مصدر للحديد
عشبة الزعتر هي مصدر ممتاز للحديد، وتوفر ملعقة كبيرة منها ما يقارب من 20٪ من الكمية الموصى بها يومياً. الحديد ضروري لتعزيز الطاقة في الجسم، أمّا نقصها في الجسم قد يسبب فقر الدم ويجعله أكثر عرضة للمرض.
تحسين المزاج
الزيوت العطرية المصنوعة من الزعتر غالبا ما تستخدم للأغراض العطرية والعلاجية بسبب مادة كارفاكرول الفعالة.
في دراسة أجريت عام 2013، تبين أن الكارفاكرول يؤثر على نشاط الخلايا العصبية ويعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة التي تحسّن المزاج وتبعد التوتر.
اقرأوا المزيد عن فوائد الزعتر على هذه الروابط:
شاي الزعتر علاج فعال في منزلكم!
ما رأيك ؟