إذا كنتِ تخطّطين للحمل، فأنتِ بحاجة إلى التّحضير والاستشارة في مرحلة ما قبل الحمل لضمان حملٍ صحي وسليم. لذلك، من المهمّ ان تعرفي ما هي الاستشارات الطبية اللازمة قبل الحمل، التي سنعرّفكِ عليها في هذا الموضوع من موقع صحتي. خلال الاستشارة الطبية قد تتمّ مناقشة النّقاط التالية:
- تقييم الصّحة الإنجابية والبدنيّة الخاصة بكِ:
يُجري الطّبيب التقييم الغذائي لكِ وتتمّ مناقشة تاريخكِ الإنجابي، بالإضافة إلى انّه يطرح عليكِ عدداً من الأسئلة المتعلقة بأيّ حالات حملٍ سابقة وكم من الوقت استغرقتِ في محاولات الحصول على الحمل.
سيتمّ أيضاً تشخيص ومعالجة كلّ الالتهابات أو الأمراض التي تصيبكِ أو أيّ تشوهاتٍ للرّحم، ما يساعد في التقليل من فرص فقدان الحمل المتكرر.
- فحص الأمراض والعدوى:
من المهم ان تتأكّدي قبل حدوث الحمل من المناعة لديكِ ضد الحصبة الألمانية؛ إذ يجب على النّساء اللواتي لا يتمتّعن بمناعةٍ ضد الحصبة الألمانية الحصول على التّطعيم اللازم، وبعد ذلك يجب أن ينتظرنَ شهراً واحداً على الأقلّ قبل محاولة الحصول على الحمل.
- تقييم مناعة وحصانة جسمكِ:
يُجري الطّبيب تقييماً لمناعتكِ تجاه فيروس مضخم للخلايا وحالات فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس العوز المناعي البشري وفيروس التهاب الكبد، وذلك اعتماداً على البيانات الطبيّة الخاصة بكِ.
- مناقشة تاريخكِ العائلي:
يمكن لطبيبكِ ان يوفّر لكِ فحصاً طبياً للكشف عن تناقل الأمراض الوراثيّة، ما يسمح بتقديم المشورة قبل الحمل الذي غالباً ما يتأثّر بهذه الأمراض.
انّ التعرّف المبكر على حالات نقل العدوى وراثياً يُعلمكِ بالمخاطر التي يمكن أن تتعرّضي لها، ما ينعكس على اتخاذكِ وشريككِ قراراتٍ مدروسة تتعلّق بالأهداف الإنجابية وخطط إجراء الاختبارات اللازمة أثناء أو بعد الحمل.
- فحوصات خاصة:
كذلك، هناك فحوصات خاصة لا تشمل جميع الازواج، منها: داء المقوسات ويسمّى أيضاً المرض الخامس، فقر الدم المنجلي، الثلاسيميا وهو من الأمراض الوراثية. يُذكر انّ فحص الثلاسيميا أصبح إلزامياً قبل الزواج في بعض الدول لانتشاره الواسع. إلى جانب كلّ هذه الاستشارات، قد ينصحكِ الطبيب باتباع نمطٍ غذائي غنيّ بالفيتامينات والمعادن.
اقرأوا المزيد عن مرحلة ما قبل الحمل على هذه الروابط:
احذري هذه العادات السيئة قبل الحمل!
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟