المرأة تحتاج إلى العاطفة اكبيرة من الزوج أو الشريك باستمرار، على الرغم من أن الكثيرين من الرجال لا يدركون أهمية هذا الموضوع، وفي المقال الذي نعرضه لكم من خلال موقعنا صحتي، تعرّفوا معنا على أبرز الأسباب المؤدية إلى شعور المرأة بالوحدة رغم الزواج، فهذا سيساعدكم على تحسين الوضع الزوجيّ بينكم.
إهمال الزوج للزوجة
في هذا الإطار، يمكن إعتبار أن عدم اهتمام الزوج بما تريده زوجته وإهماله لمتطلّباتها وحاجاتها الكثيرة، تساهم إلى حدّ كبير في تعزيز شعور المرأة بالوحدة، خصوصاً إن كان عليها وحدها أن تقوم بكل الأمور التي تحتاجها والضرورية في الحياة الزوجية. فحينها بالطبع لن تشعر بحبّ الشريك لها وعدم تقديره لمشاعرها.
غياب الرومنسية بينهما
في حال غابت الرومنسية بين الزوجين، فإن الزوجة هي الأكثر تأثراً في هذا الواقع، خصوصاً وأن المرأة تحتاج إلى الحنان والعاطفة للشعور بالراحة والتودّد إلى الشريك، لذا على الزوج أن يراعي هذا الأمر وأن يشعرها بالرومنسية ولو لم يكن في مختلف الأوقات، إنما من الجميل أن يخلق هذا النوع الهادئ اللطيف بينه وبين زوجته بين الحين والآخر، وبالتالي يغيب عنها الشعور بالوحدة في كنف الزواج.
غياب العلاقة الحميمة
في بعض الأحيان، ونتيجة الضغوط الكبيرة التي يعاني منها الشريك، أو نتيجة السفر المتواصل له، تغيب العلاقة الحميمة بين الزوجين، وهذا ما يولّد لدى المرأة شعوراً بالوحدة وعدم الراحة مع الزوج، لذا على الزوج أن يحاول أن يعيد إشعال هذه الشعلة بينه وبين زوجته ليحافظا على صلابة العلاقة الزوجية بينهما.
عدم التحاور والتحادث
عدم التواصل بين الزوجين يؤدّي إلى الكثير من المشاكل بينهما، وبالتالي يبعد المسافة بينهما، وهذا ما يجعل الزوجة تشعر بأنها وحيدة، الأمر الذي يدفعها في كثير من الأحيان إلى عدم الشعور بالراحة للتحدّث إلى الزوج حول مشاكلها أو همومها أو هواجسها، وهذا الأمر يجعلها غير مرتاحة.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن مخاطر الوحدة من خلال موقع صحتي:
اضرار الوحدة على الإنسان مدمّرة
ما رأيك ؟