الإدمان على الجنس حالةٌ نفسيّة تستوجب الرّعاية الطبية كي لا تتفاقم وتصل إلى مرحلةٍ يصعب فيها السّيطرة على أعراضها. في هذا المقال من صحتي، سنتطرّق إلى تعريف الإدمان الجنسي وتعداد أشكاله.
الإدمان الجنسي وأسبابه
يتمّ التعريف عن الإدمان الجنسي بانّه حاجةٌ دائمةٌ ورغبةٌ ملّحة لممارسة الجنس وبلوغ "السّعادة الموقّتة"، ويُعرف المدمن على الجنس بأنّ لديه بعض الخصائص المختلفة مقارنةً مع الأشخاص الآخرين.
هذه الحالة النّفسية قد تتحوّل إلى حالة مرضيّة في حال عجز المريض عن السّيطرة عليها، ما قد يسفر عن آثارٍ سلبيّةٍ ومضرّة له وللطّرف الآخر؛ إذ يؤثّر هذا الأمر على صّحته العقليّة والنّفسية على حدّ سواء، كما على علاقاته الاجتماعية وأسلوب حياته بأكمله.
هذا المريض يتحوّل إلى أسيرٍ لحاجاته الجنسيّة من دون أي قدرةٍ على مقاومة ما يحدث له. ومن أسباب الإدمان الجنسي نذكر:
- عوامل حيوية:
قد يرث المدمن جينيًاً اضطراباتٍ عاطفيةً وحسية، أو اضطراباً في الهرمونات وزيادة الهرمونات الجنسية كالتستوستيرون لدى الرّجل أو الاستروجين لدى المرأة؛ وبالتّالي تزيد الشهوة الجنسية.
- عوامل نفسية:
كالتّعرض لحادثة تحرّشٍ جنسيّ في الصّغر أو أمراضٍ نفسيّة مثل القلق والإكتئاب.
- عوامل إجتماعية:
هذه العوامل تشمل تعرّض الشّخص للرّفض في العلاقات العاطفية مثلاً؛ فيبحث بعد ذلك عن مصدرٍ آخر ليضع فيه كلّ طاقته. إضافةً إلى العزلة التي تُعتبر من الأسباب القويّة التي قد تسبّب الإدمان الجنسي وقد تدفع لسلوكيات مرضيّة أخرى متعدّدة.
كما انّه لا يمكن ان ننسى انّ هناك أيضاً القدوة السّيئة وأصدقاء السوء الذين هم من أهمّ أسباب تعثّر المرء، إذا كان يملك شخصيّةً ضعيفة وأيضاً لم يتلقَّ قدراً كافياً من التربية الجيّدة والتوجيه.
أشكال الإدمان الجنسي المتنوّعة
يكون إدمان الجنس على عدّة أشكال، ومن أبرز هذه الأنواع نذكر الآتي:
- التحرّش الجنسي.
- الدّعارة.
- الأفلام الإباحية.
- العادة السرّية.
تتعدّد أشكال الإدمان الجنسي لتشمل طرقاً عدّة يعمل المدمن من خلالها على إشباع رغبته من دون معرفة العواقب التي تترتّب على ذلك، أو انّه يعمل على التّغاضي عنها نظراً لسيطرة هذا الشّعور على عقله، وهنا تُطلَق تسمية "إدمان" على حالته.
اقرأوا المزيد عن الادمان الجنسي على هذه الروابط:
هكذا تتأكد أنك أصبحت مدمنًا على ممارسة الجنس!
كيف يجب التعامل مع مدمن الجنس؟
إحذر الإفراط في ممارسة العادة السريّة لهذه الأسباب!
ما رأيك ؟