يعتبر الخوف من العلاقة الحميمة مشكلة كبيرة تؤثّر بشكل سلبيّ ومباشر على استمرارية الزواج. فالخوف من العلاقة الحميمة هو نوع من الاضطراب النفسي الذي يصيب أحد الزوجين ويجعله غير قادر على التفاعل الجنسي مع الشريك. إن هذه المشكلة تدفع بأحد الطرفين إلى النفور اللاإرادي والتهرّب بشكل مستمرّ من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك الآخر.
ما هي أسباب الخوف من العلاقة الحميمة؟
صورة الجسم
يعاني بعض الأشخاص من مشاكل نفسية كبيرة متعلّقة بثقتهم بنفسهم ما يعني أنهم لا يتقبّلون بشكل طبيعي صورة جسمهم على طبيعته. ومن بعض الأمثلة على الموضوع هو أن بعض الأشخاص يعانون من بعض التشوهات في أجسامهم أو من البدانة أو زيادة الوزن ما يجعلهم خائفين من عدم تقبّل الشريك لها وبالتالي فقدان جاذبيتهم وسحرهم.
مشاكل في العلاقة
يمكن أن يكون مصدر الخوف من العلاقة الحميمة مشاكل وتراكمات في الزواج تمنع أحد الشريكين من الارتياح أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك الآخر. فالإنزعاج من بعض المشاكل دون إيجاد أيّ حلولٍ لها تجعل الشريك يعاني من النفور والخوف من ممارسة العلاقة الحميمة بشكل عاديّ ذلك لأنه يعتبر نوعاً من الاستسلام للحبّ.
التأثّر بعلاقة الأهل
قد يتأثّر أحد الأزواج بالعلاقة السيئة التي كانت تجمع بين أهله والتي كانت مبنية على المشاكل والعنف والخيانة وغيرها من الأمور. إن هذا الأمر يمكن أن يسبّب عنده نوعاً من التأثّر واضطرابات القلق التي تدفعه إلى الشعور بالخوف من العلاقة الحميمة ومن الزواج بشكل عام.
مشاكل جنسية
يمكن أن تؤثر بعض المشاكل الصحية بشكل مباشر على صحة الإنسان الجنسية ما يجعله يشعر بخوف كبير من ممارسة العلاقة الحميمة. فمثلاً الرجل الذي يعاني من مشاكل في الإنتصاب والقذف المبكر أو المتأخر قد يصيبه نوع من الخوف والإضطراب أحياناً من الفشل في ممارسة العلاقة الحميمة وعدم إسعاد شريكته. كما تتسبب مشاكل المرأة الجنسية مثل جفاف المهبل والألم أثناء العلاقة الحميمة، بعض الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة.
بعض النصائح لتخطي الخوف من العلاقة الحميمة:
-التحدّث مع الشريك حول ما يزعجكم ومحاولة إيجاد حلول جذرية للمشاكل
-تحسين صورة الجسم وإستعادة الثقة بالنفس من خلال إمّا العمل على تقبّل التشوّهات أو اتباع رجيم لإنقاص لوزن الزائد
-ممارسة الرياضة بإنتظام للتخلّص من التوتر والضغوطات وإستعادة النشاط والرغبة الجنسية
-إستشارة طبيب نفسيّ وحديد أسباب الخوف من العلاقة الحميمة بغية إيجاد حلولاً مفيدةً لها من خلال العلاج الإدراكي السلوكي
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!
ما رأيك ؟