هل يمكن للحب الذي يبدأ متأججاً في بداية الزواج ان يتلاشى وينتهي مع سنين الزواج ومشاكل وضغوطات الحياة؟ وهل الموت هو النهاية الحتمية لكل علاقة زوجية؟ من المؤكد أن العلاقة الزوجية لن تبقى كما كانت عليه في بداياتها مع مرور السنوات، ولا بدّ من ان يفسدها الملل والروتين، إلا أن بيد الزوجين القدرة على اعادة احياء العلاقة بينهما من خلال بعض الطرق التي نستعرضها في هذا المقال من موقع صحتي.
تبادل كلمات الحب
إن تبادل الكلمات الرومانسية او كلمات الحب الرقيقة بين الزوجين من شأنه ان يقوي العلاقة بينهما ويحافظ على رونق الزواج، ولاسيما ان أحد الأسباب المهمة وراء برودة العلاقة هو الشح في تبادل هذه العبارات بعد الأمر الذي سيجلب حتما الملل ويفقد العلاقة رونقها واحساسها.
الاهتمام
من الضروري ان يبقى الاهتمام قائما بين الطرفين ولاسيما المعاملة بلطف وتقدير، وعدم التجريح والاهانة لو مهما اشتد الخلاف بين الزوجين. كما ان المرأة تميل بطبيعتها لتكون عاطفية وتحب سماع كلمات الشكر والتقدير لما تقوم به من محاولات لإرضاء وكسب قلب زوجها. كما على الزوجة الاهتمام بزوجها ومدح كل تصرف إيجابي يقوم به تجاهها.
احياء المناسبات الجميلة
من المفيد أن يتذكر الزوجان المناسبات العزيزة عليهما والخاصة بهما كأعياد الميلاد وذكرى الزواج، فالمرأة تحب المفاجآت السارة، اكانت هدية او باقة من الزهور، أو دعوة مفاجئة على العشاء الأمر الذي سينعكس إيجاباً على العلاقة. كما يمكن للمرأة ان تحضّر هي بنفسها بعض المفاجآت لزوجها. ويمكن التخطيط لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معا بعيدا من الجميع، لان تمضية الوقت معا بعيدا من كل الضعوطات اليومية والإنشغالات الحياتية، مهمة جدا لاعادة الحميمية والتشويق إلى العلاقة.
حديث الوسادة
نعم، فالحديث في الفراش يعتبر من أكثر الأحاديث صراحة، التي تزيل المشكلات والخلافات وتنعش الحياة الزوجية. كما أنها توفر للزوجين بعض الدقائق الإضافية لقضاء أوقات هادئة وهنيئة مع بعضهما. فمن المهم جدا تلافي تطور الخلافات والمشاكل ودفنها في مهدها، لانها سلاح فتاك يقضي على كل المشاعر الجميلة ويقتل الحب بعد الزواج.
اليكم من موقع صحتي العديد من النصائح للحصول على علاقة زوجية ناجحة:
انتبهوا من هذه الأسباب التي تؤدي الى تعاسة العلاقة الزوجية
اتبع هذه الاساليب لتساعدك زوجتك على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية!
ما رأيك ؟