السفر المستمرّ للزوج أو بقائه في بلدٍ مختلف عن البلد الذي تقيم به عائلته يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية بينهما، وفي المقال الذي نعرضه لكم اليوم من خلال موقع صحتي، يمكنكم الإطلاع على تأثيرات غربة الزوج على العلاقة الزوجية.
إنعدام التواصل بين الزوجين
يمكن للزوجين أن يعيشان فترة من الوقت من دون التحدّث والتواصل ما يجعل العلاقة بينهما باردة وفاترة نتيجة عدم التواصل، وهذا الأمر ينعكس سلباً على مسارها، حيث إن الزوجين يعانيان من المشكلة الكبيرة فيغيب التواصل الكبير بينهما.
عدم التفاهم
يصبح الزوجان غريبين عن بعضهما البعض، حيث إن الغربة التي فرّقت بينهما من حيث الجسد يمكن أن تؤثّر على المشاعر أيضاً فيصبح من الصعب عليهما أن يتفاهما خصوصاً أن التواصل عبر وسائل الإتصال الحديثة يمكن ان تؤدي إلى الكثير من المشاكل بينهما. وفي هذا الإطار، يصعب عليهما التفاهم في مختلف المواضيع التي لا بد من التناقش فيها.
النقص العاطفيّ
من التأثيرات الكبيرة التي تتركها الغربة على الزوجة هو النقص العاطفيّ الذي غالباً ما يمنحها إياه الرجل، وفي هذا الإطار، تصبح المشاعر ضعيفة وغير قويّة، فيضعف الحب ويتحوّل مع الوقت إلى مشاعر رقيقة أو مشاعر صداقة، وهذا الأمر لا بدّ من أن يتفاقم خصوصاً إن كان التواصل بينهما منعدم، ما يعني موت المشاعر وغيابها إلى غير رجعة.
الطلاق والإنفصال
غالباً ما تشعر بعض النساء من التعب المستمرّ من سفر الزوج، ومن المشاكل الكبيرة التي تنتج عنه، لذا في هذا الإطار، تتعرّض العلاقة الزوجية للفشل، ويصبح الطلاق بينهما أمرٌ واقعق لا مفرّ منه على الإطلاق.
اليكم من موقع صحتي نصائح عديدة للحفاظ على العلاقة الزوجية رغم بعد زوجك:
٦ نصائح مهمة لعلاقة زوجية سعيدة
ما رأيك ؟