لا شكّ أن المرأة تعاني من التوتر في الحياة الزوجية أكثر من الرجل، فغالبية الأزواج يعانون من غضب زوجاتهم غير المبرّر، كما أن النساء لا يتقبلن ردود فعل أزواجهن. ولا شك أنه لا توجد علاقة مكتملة السعادة وخالية من المشاكل، فسيكون هناك بالتأكيد الكثير من القضايا المجهدة التي ستعترض طريق الزوجين كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل والمال وعدم الاستقرار.
فما هي أبرز أسباب التوتر في العلاقة الزوجية؟
التفكير بسلبية والخلاف المتواصل
من الضروري تفادي الشجار مع الطرف الآخر على كل شاردة وواردة، عوضًا عن ذلك يجب إعتماد التفكير بإيجابية في المشكلة لإيجاد الحل المناسب لها.
عدم احترام الرأي الآخر والتفاهم
يجب على الطرفين احترام رأي ووجة نظر الطرف الآخر، حتى إن كان غير مقتنعاً بها. ويمكن مناقشة الرأي الآخر مع الشريك دون إلزامه برأيك الخاص عن طريق الإجبار مع التفكير قليلا برأيه وعدم التسرع. وذلك بهدف إنهاء النقاش بنتيجة إيجابية وواضحة، بدلاً من إبقاء الأمور كما هي عليه لتجنب مشكلة جديدة.
وجود الأطفال
قد يصاب الزوج بالغيرة من أن تقضي الزوجة وقتها للطفل ولا تعطيه أي اهتمام، وأيضاً عندما تشعر الزوجة بالضيق من إهتمام الزوج بالأمور الخاصة به وعدم اظهار أي اهتمام بها وبمشاعرها، فالعلاقة تتغير بالتأكيد مع وجود الاطفال حيث يعني ذلك وجود المزيد من المسؤولية والجهد المضاعف، والقليل من الوقت لك ولزوجك. فتربية الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش والتفاهم والتعاون بين الزوجين فيما يخص العلاقة بينهما.
التسلط والأنانية
تسلط أحد الشريكين وأنانيته من أكثر الأمور التي توتر العلاقة الزوجية، فعندما يعتقد أحد الطرفين إنه الأفضل وان كل شيء يتمركز حوله ويفرض رأيه وتصرفاته على الآخر دون إستشارته وإحترامه ما سيؤدي الى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.
تدخل الأهل
نتيجة لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة لحل المشاكل، قد يتدخل أحد أهل الزوجين فور حدوث اي مشكلة بينهما، ولهذا أثر سلبي على العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويزيد الجفاء والتوتر في العلاقة مع اهل الطرف الآخر، بل ويتسبب في المزيد من المشاكل بين الطرفين.
تعرّفوا من خلال موقع صحتي على طرق عديدة لحل المشاكل الزوجية:
لهذه الأسباب تغيب المتعة عن العلاقة الزوجية!
230206020244619~.jpg)
ما رأيك ؟