يطمح الجميع فى الوصول للسعادة المنشودة، ولذلك يوجد هرمون فى دماغ الإنسان يطلق عليه هرمون السعادة هو المسؤول عن تحفيز هذا الشعور.
وقد أشار الأطباء إلى أن كل ما يشعر به الإنسان يكون نتيجة لعملية كيميائية تحدث في المخ من خلال إعطائه الأوامر للغدد بإفراز الهرمونات المختلفة التى تجعله يشعر بالخوف مثلا أو الجوع والعطش، ومن ضمنها هرمون السعادة.
إذا هرمون السعادة هو ناقل عصبي يقوم بنقل النبضات العصبية، ويعود تكوينه إلى وجود الحمض الأميني ( تريبتوفان )، كما أنه يعمل على تضييق الأوعية الدموية، وهرمون السعادة موجود فى القناة الهضمية بنسبة 90%، وهو المسؤول الأساسي عن تنظيم حركة الأمعاء وتكوين الخلايا العصبية فى الجهاز العصبي المركزي، ويعتبر هرمون السعادة هو الهرمون الأساسي الذي ينظم النوم وتحسين المزاج.
هناك عوامل كثيرة لها تأثير سحري لسعادة الاشخاص نتعرف عليها معا:
الإسترخاء عامل أساسي لتحقيق السعادة
عندما تكون مصاب بالقلق ترتفع نسبة بعض المواد فى الجسم مثل الكورتيزول والأدرينالين الذي يزيد من شعورك بالضغط النفسي فيسبب ذلك زيادة سرعة نبضات القلب و بالتالي صعوبة في التنفس وسرعة في تدفق الدم إلى العضلات، وإذا فشلت في التغلب على هذا الضغط فسوف يؤدي ذلك إلي الإصابة ببعض الأمراض التي من الممكن أن تكون خطيرة .
الى ذلك، فلقد أثبتت التجارب أن عملية المضغ تزيد من الشعور بالهدوء والسكينة لأنه ينشط إفراز السيروتونين المعروف بقدرته علي تهدئة الأعصاب، لذلك ينصح بمضغ اللبان ( العلكة ) الخالي من السكر لتحقيق الإسترخاء المطلوب.
المساج يقلل هرمونات الإكتئاب ويرفع نسبة السعادة
يعتبر المساج من أفضل طرق علاج الضغوط النفسية والإكتئاب، فيرفع من روحك المعنوية كثيرا ويزيد من قدرتك على التركيز لأنه يهدئ الأعصاب ويؤدي إلى هبوط نسبة الإدريانيلين. والمساج يعيد تصحيح المادة الكيميائية المسؤولة عن الحالة المزاجية في المخ مثل السيروتونين و الدوبامين ويقلل من الهرمونات المسببة للضغوط والمسؤولة عن الإصابة بالإكتئاب.
ما رأيك ؟