بفعل مصاعب الحياة اليومية والشعور بالتعب الشديد والتوتر الحاد نتيجة ضغوطات العمل والحياة المختلفة، فإن الإنسان يعاني من الإجهاد والتعب ما ينعكس سلباً وبشكل مباشر على مزاجه ونشاطه ليؤثر ذلك على العلاقة الجنسيّة مع الشريك، ويترجم بالتالي بالمعاناة من فتور كبير يهدد إستمرار العلاقة ونجاح الزواج.
ما هي أنواع الإضطرابات النفسية التي تؤثر سلباً على الحياة الجنسية؟
تختلف المشاكل النفسية التي تصيب الإنسان والتي تنعكس سلباً على العلاقة الحميمة، ومن أبرزها:
- الاصابة بالاكتئاب ما يؤدي الى إنعدام القدرة على التفاعل مع مختلف الأمور الحياتية وبالتالي فقدان الإهتمام الى حدّ كبير بممارسة الجنس. وهنا لا بد من الإشارة الى أن العقاقير المستخدمة لعلاج حالات الإكتئاب والاضطرابات النفسية تسبب تراجع الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ.
- سوء الحالة النفسيّة والشعور بالكآبة والاحباط من جرّاء الظروف العائلية والضغوطات النفسيّة الصهبة الناجمة عن العمل أو المشاكل الماديّة والمعيشية وضغوطات الحياة بأنواعها كافة، هي عوامل تزيد من المشاكل التي تصيب العلاقة الحميمة مع الشريك.
- التعرّض لأي نوع من الصدمات النفسيّة نتيجة تجربة فاشلة أو صادمة في العلاقة الجنسيّة أو نتيجة خلافات حادّة بين الزوجين.
كيف يمكن تخطّي تأثير الاضطرابات النفسية على الأداء الجنسي؟
خطوات كثيرة تساعد على الحدّ من المشاكل النفسية التي تنعكس سلباً على الحياة الجنسية، ومنها:
- الحرص على التخفيف من القلق والإبتعاد عن مصادر التوتر وإستعادة الثقة بالنفس من خلال تمارين الإسترخاء.
- زيادة التفاهم والتحاور بين الشريكين بهدف تحسين العلاقة ووصولها الى مرحلة من الإستقرار.
- الإهتمام بممارسة النشاطات الرياضية كالمشي والركض والسباحة ما يخفّض من مخاطر الضعف الجنسي بنسبة كبيرة.
- من المهم تجنّب الأطعمة المشبّعة بالدهون، وجميع المأكولات الغنيّة بالسكر وإستبدال المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية بالماء والعصائر الطبيعية أو الشاي غير المحلّى.
لمزيد عن تأثير الاضطرابات النفسية على الاداء الجنسي تابعوا هذه المواضيع من صحتي:
هذه الامراض النفسية تؤثر جدّياً على حياتكم الزوجية!
ما رأيك ؟