نتيجة الكثير من الضغوطات والعوامل النفسية والجسدية المختلفة، قد تعاني بعد الزوجات من حالة نفور من العلاقة الحميمة، ما يهدد بدمار الزواج نتيجة الشرخ الحاصل والفتور بين الطرفين، وللتهرّب من التقرّب الجسدي من شريكها فإن المرأة قد تلجأ الى إختلاق الكثير من المعلومات الخاطئة للتهرب من العلاقة الزوجية، ومن أكثر هذه الأكاذيب الشائعة :
الإرهاق نتيجة ضغط العمل
من الطبيعي أن المرأة تتعرّض الى الكثير من الضغوطات والتشنجات خلال تواجدها في مكان عملها، وذلك بسبب كثرة العمل وتعدد المهام الملقاة على عاتقها، وقد تلجأ المرأة الى الشعور بالتعب لتبرير عدم رغبتها في خوض العلاقة مع زوجها وهذا أمر طبيعي، إلا في حال تكرر هذه الحجّة ما يدّل على أن المراة تتهرّب بشكل فعلّي من ممارسة العلاقة الزّوجيّة.
الشعور بالصداع القوي
فئة كبيرة من النساء قد تستخدم عذر الشعور بالصداع القوي والحاد للتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، مع الإشارة الى أنها قد تقوم بالمبالغة في هذا الموضوع لإشعار زوجها بمدى ألمها وإنزعاجها.
الإحساس بالنعاس الشديد
للتهرب من ممارسة الجنس مع الزوج قد تستعين المرأة بحجة النعاس الشديد، وإذا تكررت هذه الحالة فإن الرجل قد يصبح بحالة من التذمر والغضب وتبريره أن شريكته ستتمكن من النوم مباشرة بعد الإنتهاء من العلاقة.
المزاج السيئ
غالباً ما تستعمل المرأة الحالة المزاجيّة السيئة والصعبة عندها للتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة مع شريكها، وهي تلجأ الى هذه الفكرة لأن للمزاج دورٌ أساسيّ في نجاح أو فشل العلاقة؛ وإن خوض العلاقة بتوتر يؤدي حتماً الى فشلها.
كثرة المهام والأعباء المنزليّة
المرأة قد تقول لزوجها انّها لم تتمكّن من إنجاز كامل الأعمال المنزليّة التي من المقرّر إنجازها لأنشغالها بالاولادة وبمتطلباتهم الكثيرة، وأنّها لن تشعر أبداً بالارتياح إذا لم تنجزها حالاً، ما يعمي أنها تتهرب من العلاقة الحميمة بصورة غير مباشرة.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن عدم رغبة المرأة بالعلاقة الحميمة:
تعرفي على 6 طرق طبيعية تحارب تراجع الرغبة الجنسية عندكِ!
ما رأيك ؟