7 فوائد غير متوقّعة للنشوة في العلاقة الجنسيّة

تنعكس ممارسة العلاقة الحميمة إيجاباً على الزوجين من حيث بعض التأثيرات والفوائد الصحّية غير المتوقّعة التي يُمكن أن تؤمّنها النشوة الجنسيّة للثنائي.

 

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد النشوة لكلّ من الزوجة والزوج في العلاقة الجنسيّة.

 

تنظيم الدورة الشهريّة

 

تعزّز النّشوة الجنسيّة إرسال الدم إلى أعضاء منطقة الحوض وانتقال العناصر الغذائيّة، وعندما تصل الزوجة إلى النّشوة نتيجة الممارسة الزوجيّة مرّة واحدة في الأسبوع، فإنّه من المرجّح أن تنتظم الدورة الشهريّة لديها كلّ 28 يوماً.

 

الشّعور بالسعادة والاسترخاء

 

يُمكن للممارسة الحميمة أن تُخلّص الجسم من التوتّر والقلق وتزيد من شعور الزوجين بالسعادة عن طريق إفراز الجسم لهرمون الدوبامين والذي يُعرف أيضاً بهرمون السعادة.

 

فالوصول إلى النشوة الجنسيّة يضع الجسم في حالٍ عميقةٍ من الاسترخاء قد تصل إلى حدّ التّخدير ممّا يُسهّل النوم الهادئ واسترخاء الأعصاب المجهدة وبالتالي التخلّص من المشاعر السلبيّة؛ حيث تزيد النشوة من مستويات الأندروفين في الجسم وتُخلّصه من الكورتيزول أي هرمون التوتّر، وهذا أمر أساسي للشّعور بشكلٍ أفضل وخصوصاً أنّ الكورتيزول يؤدّي إلى التهاباتٍ في الجسم والشّعور بأنّ المعدة منتفخة.

 

التخلّص من السّموم وتحسين الهضم

 

تُساهم الممارسة الزوجيّة في تخليص الجسم من السّموم، وذلك لأنّ التدفّق القويّ للدم الذي يحصل أثناء الوصول إلى النشوة يُثير التدليك الليمفاوي ما يُساعد في التخلّص من السّموم وتقليل توتّر العضلات المسؤولة عن تحسين الهضم.

 

علاج الأرق

 

تلعب الممارسة الحميمة دوراً مُشابهاً لدور المسكّنات والحبوب التي تُساعد على النّوم لعلاج الأرق؛ فالوصول إلى النشوة يجعل الجسم في حالة استرخاءٍ شديدة قادرة على تسهيل النّوم والحصول على ليلة نومٍ هادئة وذلك لأنّ الأندروفين له تأثير مهدّئ.

 

تخفيف الألم

 

نظراً للتأثير المخدّر الذي تتركه النشوة الجنسيّة، فإنّها تُخفّف من الآلام المتنوّعة منها ألم المفاصل وألم بعد الجراحة وألم الولادة وغيرها من الأوجاع.

 

تحسين صحّة الجهاز المناعي

 

يُساهم الوصول إلى النشوة الجنسيّة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة في تحسين صحّة الجهاز المناعي وزيادة مقاومة الجسم للبكتيريا والجراثيم.

 

تحفيز نشاط الدماغ

 

تعمل النشوة الجنسيّة على زيادة نشاط الدّورة الدمويّة وتدفّق الدم إلى كلّ أعضاء الجسم منها الدّماغ، وبالتالي تُساعد على وصول جميع العناصر الغذائيّة والأوكسيجين إلى الدّماغ ما يُساهم في تنشيطه.

 

هذه الفوائد الصحّية الـ7 يُمكن الاستفادة منها عن طريق ممارسة العلاقة الزوجيّة باعتدال من دون إفراط.

 

لقراءة المزيد عن هذا الموضوع إضغطوا على الروابط التالية:

 

كيف يبلغ الزوجان النشوة الجنسية؟

5 عوامل تعرقل الوصول إلى النشوة في العلاقة الحميمة

إليكِ ما لا تعرفيه عن النشوة الجنسية وكيفية الوصول إليها!