تُعتبر الأحكام المسبقة على الشّريك وعلى الحياة الزوجيّة برمّتها من أكثر الأمور التي تؤثّر سلباً على العلاقة وتُسبّب العديد من الخلافات والمشاكل.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي ما التأثيرات التي يُمكن أن تشهدها الحياة الزوجيّة بسبب الأحكام المسبقة بين الزوجين.
تقتل الحبّ
يُمكن أن يؤدّي التمسّك بالأفكار المسبقة إلى تدمير الحبّ والمشاعر العاطفيّة بين الزوجين، وهو الرّكن الأساس الذي يُبنى عليه كلّ زواج.
وفي حال وصل الزوجان إلى هذا الحدّ، تكون الأحكام المسبقة قد قضت ليس على حبّهما فحسب بل على حياتهما المشتركة أيضاً ما قد يتسبّب بالطّلاق وانهيار الزواج.
الخيانة الزوجيّة
عندما يموت الحبّ بين الزوجين، قد يقع أحدهما أو كلاهما في فخّ الخيانة الزوجيّة؛ حيث أنّ الأحكام المسبقة من الممكن أن تُعرّضهما لهذا الخيار البشع والمؤذي خصوصاً في ظلّ وجود أطفال، وذلك بحثاً عن العاطفة وهرباً من هذه الأحكام التي تُطلَق مسبقاً من دون أيّ استنادٍ إلى الواقع الملموس.
الغضب المستمرّ
غالباً ما تؤدّي الأحكام المسبقة على الشّريك إلى الانزعاج والغضب المستمرّ كما أنّ الغضب الدائم يطال الشّخص ذاته ولا يؤثّر فقط على الشّريك الآخر، ما يُفاقم المشاكل بين الزوجين ويجعلهما في شجارٍ مستمرّ من دون معرفة الأسباب الحقيقيّة الكامنة وراء هذه المشاكل.
التدخّل الخارجي واهتزاز الثقة
من الممكن أن تدفع الأحكام المسبقة على الشّريك إلى إفساح المجال أمام التدخّل الخارجي في الحياة الزوجيّة الخاصة، من قِبل الأصدقاء والأهل والمقرّبين؛ لأنّ الشريك في هذه الحالة يشعر بأنّ علاقته ليست على ما يُرام فيُسارع إلى إفشاء الأسرار الشخصيّة للغير وإخبار الأصدقاء والعائلة بهذه المشكلة.
وهذا أكثر ما يؤثّر على الثّقة بين الطرفين، وقد تؤدّي هذه الخطوة إلى الطلاق في كثيرٍ من الأحيان. لذلك من الضّروري حلّ الخلافات داخل المنزل من دون أيّ تدخّلاتٍ خارجيّة.
من أجل تفادي التأثيرات المذكورة وغيرها، لا بدّ من الابتعاد قدر المستطاع عن التعميم الخاطئ لدى طرح فكرةٍ معيّنة لأنّ هذا يقود إلى الأحكام المسبقة التي تليها تأثيراتٌ سلبيّةٌ خطيرة على استمراريّة العلاقة مع الشريك.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
لهذه الاسباب قد يرفض الشريك الإعتذار من الطرف الآخر في العلاقة!
ما رأيك ؟