من أكثر الأمور حساسية بين المتزوجين غياب الحوار والمصارحة حول المشاكل التي يواجهونها اثناء العلاقة الحميمة، خصوصا في ما يتعلق بالتعبير عما يضايق الشريك. وقد تعكّر صفو العلاقة بين الزوجين المتاعب التي يمرّ بها الشريكان في الحياة الزوجيّة، ما ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة بينهما. الحوار قد ينجح في عودة المياه الى مجاريها. اليكم في هذا المقال فوائد التحاور عن العلاقة الحميمة بين الزوجن.
لا للكذب
المصارحة من اهم الامور التي تساعد على نجاح العلاقة الحميمة. فاذا كان احد الشريكين لا يصل الى النشوة ولا يصارح شريكه بذلك، فان الحالة ستبقى على ما هي عليها ولن يسعى الشريك الى تغيير اسلوبه او التجديد في العلاقة ما سيؤثر على الاداء، وبالتالي فشل العلاقة الحميمة والهروب منها.
على الشريك هنا ان أن يفتح حواراً مع شريكه، خارج وقت الممارسة الحميمة، حول ما يرغب به في العلاقة بينهما، وما يشعر به أثناء العلاقة وما لا يحبه فيها.
الحوار
قد تتحول العلاقة الحميمة إلى مجرد واجب ثقيل على الشريكين القيام بها، وقد يتجنب احدهما مصارحة الاخر وفتح حوار معه خوفا من ازعاجه او من ان يؤدي ذلك الى ردة فعل عكسية. لكن لا مفر من مناقشة مشاكل العلاقة الحميمية بهدوء، من دون الاشتكاء من سوء العلاقة الحميمة والتركيز على تحسين الاداء للحصول على متعة أفضل.
- يجب إختيار المكان والتوقيت المناسبين للحديث عن التفاهم والتناغم في العلاقة الجنسية بين الزوجين
- يمكن اثناء العلاقة الحميمة التحدث مع الشريك عما يجب ان يفعله لزيادة الرغبة. وقد يساعد التشجيع والتعليقات الإيجابية بعد العلاقة من تحسين الاداء حتى وإن لم تكن العلاقة مرضيةً تماماً
- يجب الابتعاد عن الخجل والدخول في حوار راق ومهذب لا تمنتنعوا عن القيام به تفاديا للتعقيدات
- من فوائد الكلام الصريح بين الزوجين انه قد يزيد من الاثارة عندما يعرف الشريك ما الذي يحبه الشريك الاخر وكيف يريد للعلاقة ان تكون.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
الزواج من دون علاقة حميمة ... نجاح أم فشل؟
ما رأيك ؟