الزواج مؤسسة بحدّ ذاتها تُبنى على عوامل متعددة وهي الحب والتفاهم والاحترام والثقة وغيرها من العوامل ويبقى أهمها التواصل بين الشريكين. إذ في حال فُقد التواصل، ضاعت العلاقة وزال التفاهم وبالتالي فُقد الحب. لذلك، سنتعرّف في مقالنا هذا إلى أهمية التواصل بين الزوجين وأساليب تعزيزه.
أهمية التواصل
للتواصل أهمية كبيرة في تعزيز أسس الزواج وتقويتها إذ يسمح للشريكين بالإفصاح عمّا في داخلهما سواء أكانت أحاسيس جميلة ممّا يقرّبهما من بعضهما أو صعوبات يواجهانها ممّا يساعدهما في فهم بعضهما البعض وفي إيجاد حلول للمشاكل. كما أنّ التواصل يسمح لهما بكسب الخبرات وبالتالي يسمح لهما بفهم بعضهما البعض أكثر وفي دعم بعضهما ومشاركة بعضهما المسؤوليات والمخاوف وتقوية بعضهما.
تعزيز التواصل مع الزوج
لا يكفي التكلّم في الأمور الإفصاح عنها فحسب إذ أنّ التواصل هو عملية متبادلة بين الزوجين لذلك لا يكفي الاستماع فحسب بل يجب أيضاً إبداء الاهتمام في ما يقوله الشريك وبخاصّة في المواضيع الحساسة. ومن المفضل أيضاً عدم مقاطعة المتحدّث إذ يبرز ذلك في المرتبة الأولى احترامنا له واهتمامنا لما يقوله. والنصيحة الأهم تبقى الحفاظ على الهدوء حتى ولو كان الموضوع مستفزاً وعدم إنهاء أي نقاش بشجار بل على العكس، يجب أن يستمر النقاش حتى ولو لم يتمّ التواصل إلى حلّ فوري.
التواصل هو أساس التفاهم والتفاهم هو محرّك العلاقة بين الزوجين فإذا ضاع التواصل، ضاعت العلاقة بأكملها لذلك على الشريكين الإصغاء إلى بعضهما البعض والإبقاء على الاحترام وبخاصّة في المواضيع التي تفرض توتراً عليهما.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
هل من مخاطر تحيط بتعلق الزوج بالعاب الفيديو؟
ما رأيك ؟