يلجأ الكثير من المرضى المصابين بداء السكري الى الصمت والانعزال عن الشريك بسبب الضعف الجنسي الذي يلمسونه جراء تقدّم المرض وسوء حالتهم. وفي حالات أخرى، يمكن للزوج أو الزوجة أن تلوم الشريك الآخر على البرودة الجنسية ما يسبّب الكثير من الخلافات، ويمكن أن يقود أحياناً الى الطلاق. لكن في الحقيقة أنّ العلاقة الحميمة مع الشريك المصاب بداء السكري تحتاج الى عناية إضافية، ولا يمكن التعامل معها بمنطق الاستسلام للواقع. فإذا كنتك تعانون من هذه الحالة، إتبعوا النصائح التالية التي يقدّمها لكم موقع "صحّتي" لتجاوز أزمة السكري والعلاقة الحميمة.
- يجب على الزوجين أن يتناقشا بموضوع الجنس مع طبيب السكري دون أي حياء، لأنّ هذا المرض يمكن أن يسبّب الضعف الجنسي كما أثبتت كلّ الدراسات والابحاث. ومن المهمّ أن يستمعا الى نصائح الطبيب وكيفية توجيه العلاقة الحميمة لتحقيق الرضى للطرفين.
- هناك مهمّة كبيرة تلقى على الشريك السليم، لانّه يجب أن يتفهّم الآخر ولا يلومه على ضعفه الجنسي. وهذا ما يصحّ خصوصاً حين يكون الرجل هو المصاب، لأنّه يمكن أن يُصاب بالإكتئاب حين لا يستطيع تحقيق الانتصاب.
- لا تقبلوا بإستخدام الشريك المريض لأي أدوية مقويّة أو علاجات آخر لتقوية نفسه جنسياً، دون استشارة الطبيب المختصّ، لانّ هذه الادوية يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية جداً على مريض السكري.
- تذكّروا دائماً أن نصف العلاقة الحميمة قائمة على المشاعر الإنسانية والإحساس بالآخر، لذا لا يجب أن يشعر الشريك السليم الآخر بالشفقة أو الضعف، إنما تحفيزه للتعاون مع الطبيب أكثر بهدف تحسين صحّته.
ما رأيك ؟