نواجه معظمنا حالات من التوتر اليومي وتختلف حدّة هذا التوتر وأعراضه مع اختلاف أسبابه ومن شخص إلى آخر بحسب قدرة الفرد على التعامل معه. لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم من صحتي إلى أعراض التوتر وكيفية التعامل معه.
الأعراض المختلفة للتوتر
تختلف الأسباب التي تؤدّي إلى التوتر وأبرزها الشعور بالقلق أو الخوف الشديد ممّا يخلق توتراً لدى الفرد. وأبرز أعراض التوتر تكمن في جفاف الحلق وسرعة التنفس والتعرّق والرجفة. وقد يعاني الفرد أيضاً من تقلصات في العضل ومن صداع حاد. وقد يولّد التوتر آلاماً شديدة في الجسد ويؤدي إلى الأرق وعدم قدرة الفرد على النوم فيشعر بالتالي بالتعب وقد يخسر في بعض الأحيان الوزن نتيجة لفقدانه الشهية على تناول الطعام.
كيفية التعامل مع التوتر
على الفرد في المرتبة الأولى محاولة التخلّص من سبب التوتر الذي يعاني منه ويمكنه أيضاً أن يمارس التمارين الرياضية أو تمارين الإسترخاء مما يساعد الجسد على محاربة أعراض التوتر والتخفيف منها نظراً لفوائد الرياضة البارزة على صحة الإنسان ونفسيته. ويمكن أيضا للفرد إستشارة الإختصاصيين النفسيين مما سيساعده على مشاركة أسباب توتره وبالتالي يحصل على الإرشادات اللازمة لكيفية التعامل مع هذا التوتر.
كما ذكرنا آنفاً، تختلف أعراض التوتر وأسبابه وبالتالي تختلف حدّته من شخص إلى آخر لذلك لا يجب الإستخفاف بالتوتر النفسي نظرا للتداعيات التي سيسببها على صحة الإنسان وعلى راحته. لذلك من الأفضل دائماً مراجعة الإختصاصيين النفسيين لمعرفة حدة هذا التوتر والتمكن من تفادي أي مشاكل صحية ونفسية قد يخلقها وبخاصة إذا كان يعاني منه الفرد بصورة دائمة وبالتالي سيحصل الفرد على النصيحة الطبية المناسبة وعلى العلاج المناسب إذا دعت الحاجة.
اعرفوا المزيد عن مشكلة التوتر عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟