لا يُخفى على أحد جمال السكن في الريف وما له من تأثيرات إيجابية على الصحة البدنية والنفسية على حدّ السواء. فالريف غنيّ بالمناظر الطبيعية والمساحات الزراعية الممتدة على كامل أراضيها، لذلك وللتعرف أكثر عن تأثير الإقامة في الريف على النفسية لا بدّ ان تتابعوا قراءة هذا الموضوع.
تأثير الاقامة في الريف على الحالة النفسية
التخلّص من التوتر
إن الإقامة في الريف تعزّز الشعور بالسعادة وتعمل على تهدئة الأعصاب وذلك من خلال عوامل عديدة أبرزها الطبيعة الخلاّبة المحيطة والتي تسمح لكل شخص أن يجلس أمامه ويتأمله ولو لمدة 10 دقائق خلال اليوم. كما ان الطبيعة تسمح بممارسة أنشطة عديدة منها رياضة المشي، الركض، ركوب الدراجة وغيرها وهي كفيلة في جعل الدماغ يفرز هرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين بدل تلك المخصصة للتوتر التي تسمى بالكورتيزول.
زيادة الإنتاجية
إن الإقامة في المناطق الريفية تساعدكم على النوم بشكل سليم ذلك لأنها تتميّز بجوّ من الهدوء خالٍ من أصوات السيارات والشاحنات والسهرات الليلية ذات الموسيقى الصاخبة. لذلك وعند الإقامة في الريف يمكن لساعات النوم أن تكون أكثر إنتظاماً، ما يبعد الارق والخمول عن أجسامكم ويزوّدها بالطاقة والإنتاجية كامل اليوم.
تعزيز التفكير الإيجابي
إن العلاقة المباشرة مع الطبيعة والتنعم بمنظرها بشكل يوميّ يعزّز التفكير الإيجابي ويجعلكم تبتعدون تماماً عن كلّ الأفكار السلبية المسببة للكآبة للحزن، هذا ما أكّدته دراسة خبراء بريطانيون من جامعة Essex. لذلك فالإقامة في المناطق الريفية يبعد عنكم التشاؤوم وتجعلكم أكثر إنفتاجاً وإيجابيةً أمام صعوبات ومشاكل الحياة التي تواجهونها وقادرين على إجتيازها بنجاحٍ تامّ.
تحسين الإبداع الفكري
إن الإقامة في الريف تساعدكم في تعزيز أفكاركم الإبداعية وتنمية مهاراتكم الفنية في كافة المجالات كالرسم والرقص والنحت وغيرها. ذلك لان الجوّ الهادىء المليء بزقزقات العصافير وأصوات الحيوانات الأخرى بالإضافة إلى جمال الطبيعة يساعد في تحضير الأجواء لكم والإستيقاء منها الوحي بهدف الإبداع.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
أمراض نفسية غريبة جداً... لن تتصوروا انها موجودة!
ما رأيك ؟