تسبّب الضغوط اليوميّة التي يواجهها الفرد في العائلة والعمل والحياة، نسبة كبيرة من القلق والتوتّر اللذان يسمّمان حياته ويجعلانه عاجزاً عن الإستمتاع بما لديه أو عيش حياة إجتماعيّة طبيعية. هذا دون أن ننسى طبعاً أن للضغوط النفسيّة عوارض تظهر على شكل آلام تصيب الأعضاء المختلفة للجسم. فما هي أفضل السبل لعلاج الضغوط النفسيّة؟.
طريقتان للعلاج
يشير الاختصاصيون إلى طريقتين للعلاج: الأولى تقوم على تحاشي الحوادث أو الأشياء التي تسبّب للضغط النفسي وقد يكون ذلك مستحيلاً. أمّا الثانية فتقوم على اعتماد سبل مختلفة في التعاطي مع الضّغط النفسي أو مع هذه الحوادث الخارجيّة وتعتبر الثانية ذات فاعلية أكبر في التغلب على المشكلة. ومن أهم الطرق التى تساعد على ذلك:
- تغيير أسلوب التفكير وحذف الأفكار السلبيّة مقابل التركيز على تلك الإيجابيّة.
- لا تقلق نفسك بالتفكير بالأشياءِ التي لا يمكنك السَيْطَرَة عليها.
- حضّر نفسك قدر المستطاع وبشكل مسبق لمواجهة الحوادث التي تعرف أنها تسبّب لك الضّغط النفسي.
- حاول النَظر إلى التغييرِ كتحدٍ إيجابي وليس كتهديد.
- إعمل على حَلّ النزاعاتِ أو الخلافات مَع الآخرينِ.
- أطلب المساعدةِ مِن الأصدقاءِ أو العائلةِ أَو الناس المحترفين.
- حدّد أهدافاً واقعيّة في البيت وفي العمل.
- قم بتمرينات رياضيّة بصورة منتظمة.
- تناول وجباتَ طعام متوازنةَ واحصل على نسب كافية من النومِ والراحة.
- مارس الهوايات التي تحبّها.
- قم بارتياد المنتجعات وشارك في المناسبات الإجتماعيّة.
ما رأيك ؟