من الطبيعي أن نصاب كلنا بالحمى وهذا ليس دائماً أمراً خطيراً، لكن إن كنت حامل فاستشيري طبيبك فور الشعور بارتفاع الحرارة التي لا تشكل بحد ذاتها مشكلة ولكن تأثيرها على الجنين قد يكون خطيراً.
أسباب الحمى خلال الحمل
- التكسوبلاسموس أو الروبيول: يطلب الطبيب في بداية الحمل فحوصات عامة لمعرفة إن كنت قد أصبتِ بهذين الفيروسين قبلاً، في هذه الحالة لن يشكل خطر على الجنين، أما في حال لم تصابي بهما بعد فاحرصي على عدم الاقتراب من الحيوانات، عدم أكل أية لحوم نيّة وغسل الخضار جيداً قبل أكلها لأن التقاط التكسوبلاسموس والروبيول خلال فترة الحمل يشكل خطورة كبيرة على النمو السليم للجنين.
- عدوى الرشح: الذي قد يكون متعباً على الحامل لكنه أقل خطورة على الجنين.
- التعب وقلة النوم: يمكن للحامل أن ترتفع حرارتها لمجرد الإرهاق وعدم التمكن من الحصول على قسط طويل من النوم.
- التسمم من الأكل: هذا الأمر شائع جداً خلال الحمل، حيث تكونين معرّضة أكثر للفيروسات والبكتيريا الموجودة في الاطعمة.
- الإصابة بالتهاب: يمكن للحمى أن تكون نتيجة الدفاع الذي يقوم به الجسم في حال التعرض لبعض أنواع الالتهابات.
نصائح للتعامل مع الحمى خلال الحمل
من الضروري أن تتصلي بطبيبك النسائي وشرح الوضع ولكن إن تعذر الوصول إليه فقومي بالتالي:
- خذي دش معتدل الحرارة: مع الحرص ألا تكون المياه ساخنة أو باردة لأن في كلتا الحالتين تزداد الحمّى.
- خذي قسطاً من الراحة: احرصي على عدم القيام الا بالأمور الضرورية على ألا تكون مرهقة مع محاولة النوم قدر الإمكان.
- ضعي ضمادات باردة: تساعد على خفض الحرارة، لكن لا يجب ان تكون مثلجة.
- اشربي المياه والعصائر: لمكافحة جفاف الجسم وحاولي تناول صحن من الشوربة المغذية.
- عدم الحركة: في حال كنت تعانين من الدوخة لتجنب الوقوع.
- عدم تناول العقاقير: لا تتناولي أي مسكّنات أو أدوية لتنزيل الحمى إلا بعد استشارة الطبيب.
إذا تجاوزت حرارتك الـ38 درجة مدّة 24 ساعة ولم تتمكني من التواصل مع طبيبك فعليك التوجه الى المستشفى للقيام بالفحوصات اللازمة حفاظاً على صحتك وصحة جنينك.
لمعرفة أكثر عن الأمراض التي تصيب الحامل إقرائي المزيد عبر الروابط التالية:
ما هي أمراض الكلى التي قد تصيبكِ خلال الحمل؟
ما رأيك ؟