أثناء الحمل وفي هذه الفترة الحساسة تكون المرأة عرضة لأكثر من ٢٠٠ فيروس يسببون عوارض نزلات البرد. تستمر هذه الأعراض من أسبوع الى ٣ أسابيع ويصاحبهم في بعض الأحيان السعال. وأحياناً قد تلي الإصابة بنزلة البرد عدوى بكتيرية في الحلق أو الجيوب الأنفية وقد تحتاج الى مضادات حيوية وهنا يجب إستشارة الطبيب، بخاصة إذا أصيبت المرأة بالحمى. في مقالنا اليوم من صحتي قررنا مناقشة موضوع نزلة البرد خلال الحمل.
هل تؤذي نزلة البرد الجنين؟
في البدء لا يجب على المرأة الحامل أن تصاب بالقلق والخوف إذا أصيبت بنزلة برد وهي حامل ذلك لأنه وبالرغم من الأعراض المرافقة للزكام وتسببها بالإنزعاج للحامل وحتى وإن كانت شديدة فهي لا تشكل أي خطر على الجنين؛ ولكن يجب عليها التنبه كما ينصح بعض الأطباء الألمانيون الى محتويات أدوية نزلات البرد التي تستخدمها لأنها من الممكن أن تصل الى مجرى دم الجنين وقد يكون لها تأثيرات سلبية عليه.
الحلول المنزلية
يفضل جميع الأطباء عند إصابة المرأة الحامل عدم اللجوء الى الأدوية المصنعة بل استبدالها بأساليب طبيعية تلجأ إليها المرأة لتشعر بالراحة وتتخلص من إنزعاج نزلة البرد، يجب عليها أولاً أن ترتاح كثيراً وتخفف جميع أنواع الأعمال التي تتطلب مجهوداً كبيراً، الى جانب الراحة لا يجب أن تنسى الإكثار من شرب الماء طوال فترة النهار والسوائل والأعشاب الأخرى التي تساعد على التخلص من هذه العدوى المزعجة والإكثار من تناول العصائر أو السوائل التي تحتوي على الكثير من الفيتامين سي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال إرتفاع الحرارة بشكل متواصل وعدم إنخفاضها لفترة أكثر من يومين وارتفعت أكثر من ٥.٣٨ يجب على المرأة الحامل وفي هذه الحالة مراجعة الطبيب المختص حالاً كي يصف لها بعض المضادات الحيوية التي تتناسب وحالتها لخفض الحرارة التي قد يكون لها تأثيرات سلبية عليها وعلى الجنين.
اقرأوا المزيد عن طرق علاج نزلات البرد من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟