تصاب المرأة خلال الحمل بالعديد من الأعراض الصحية التي من الممكن اعتبارها عادية وشائعة، مثل الغثيان والقيء والدوار، كما أن نسبة كبيرة من النساء الحوامل يصبن بحرقة المعدة ابتداءً من الثلث الثاني من الحمل، وتستمر حتى الولادة. أسباب هذه الحرقة وطرق التخفيف منها نستعرضها وإياك في السطور التالية، لتساعدك في تجنّب أعراض الحرقة في مرحلة الحمل.
أسباب حرقة المعدة في الحمل
بحسب الطب، الحرقة المعوية تحدث عندما يرتفع معدل هرمون البروجستيرون، وذلك يتسبب بإرخاء عضلات صمام المعدة، ويؤدي إلى خروج الأحماض منها وصعودها إلى المريء. ومن ناحية أخرى، فإن تضخّم حجم الرحم والجنين من شأنه أن يضغط على عضلات المعدة، مما يساعد على زيادة خروج الأحماض ومحتويات المعدة إلى المريء ويسبب المزيد من الحموضة.
نصائح للوقاية من الحرقة
- من المهم أن تقومي بتقسيم وجبات الطعام، إلى خمس أو ست وجبات صغيرة على مدى اليوم بدل من ثلاث وجبات كبيرة، كما من المهم تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً، وهذا من شأنه أن يجعل عملية الهضم أسهل، وسيخفف من أعراض الحرقة.
- بعد تناول الطعام، تجنّبي أي نشاط يتطلب منك الإنحناء، كما ولا تقومي بالتمدد أو النوم بعد تناول الطعام مباشرة، بل حافظي على وضعية مستقيمة لمدة ساعة على الأقل بعد الوجبة، كما ويمكنك أن تتمشّي قليلاً لتسهيل عملية الهضم.
- قومي باختيار الأطعمة والمشروبات التي لا تزيد من المشكلة، فتجنّبي التوابل القوية والأطعمة الحارة، كما وقللي من كمية اللحوم في غذائك، وتجنّبي الأطعمة المقلية، الحلويات، المشروبات الغازية، العصائر الحمضية، القهوة والشاي.
- أقلعي عن التدخين، لأنه وبالإضافة إلى المخاطر الكثيرة التي يسببها للجنين، يؤثر التدخين سلباً على عمل صمام المعدة ويسبب بارتخائه.
- لا تشربي الكثير من الماء مع الطعام لأن الكميات الكبيرة من المياه من شأنها أن تساهم في صعود الأحماض إلى المريء. لذلك حاولي أن تشربي المياه بكثرة بين الوجبات، ولكن تجنّبيها خلال تناول الطعام.
- عندما تخلدين إلى النوم، ضعي وسادة إضافية من جهة الرأس، ترفع الرقبة والكتفين إلى مستوى أعلى قليلاً من المعدة وذلك لمنع الأحماض من الرجوع إلى المريء.
المزيد من المعلومات حول حرقة المعدة في ما يلي:
كيف يمكن تجنب حرقة المعدة غذائياً؟
ما رأيك ؟