هل أنت أمّ مرضعة واكتشفت انّك حامل؟ وتتساءلين ما اذا كان عليك الاستمرار بالرضاعة أو التوقف عنها خشية أن تضرّ بجنينك؟ اليك في هذا المقال من موقع صحتي كلّ الأجوبة عن تساؤلاتك.
هل الرضاعة آمنة أثناء الحمل؟
بشكل عام، تعتبر مواصلة الرضاعة أثناء الحمل آمنة. وبالرغم من عدم اثباث أي دراسة موضوع الضرر الذي قد يلحق بالجنين وبنموّه أو بالأم، فقد تُنصحين بالتوقف عن الرضاعة اذا كان لديك تاريخ من الولادات المبكرة، أو اذا شعرت بآلام شديدة أشبه بآلام الولادة أو حدث لك نزيف أو انخفض وزنك بشكل واضح أثناء الحمل. ولكن ما دون ذلك يمكنك الاستمرار في الرضاعة حتى نهاية الشهر الرابع من الحمل.
لماذا عليك التوقف في الشهر الرابع؟
انّ طبيعة حليبك ستتغيّر من حيث المذاق والكمّية والفائدة أيضاً، بسبب تغيّرات الحمل. وفي أغلب الأحوال سيرفض طفلك الرضاعة الطبيعية من تلقاء نفسه بمجرد بداية الشهر الخامس من الحمل، حيث تطرأ تغيرات عديدة على حليب الأم، أهمّها تغيّر في مذاقه بحيث يصبح غير مستساغ للطفل الرضيع، ويبدأ برفضه. فضلاً عن ذلك، ستقلّ كمية تدفق الحليب بعد هذا الشهر، وقد تتوقف بشكل كامل وتدريجيّ مع تقدّم الحمل.
كيف ستتأثرين بالرضاعة والحمل معاً؟
راحتك الشخصيّة من أكثر الأمور التي تتأثر جرّاء الحمل والرضاعة معاً. فالرضاعة من دون حمل تسبب مجهوداً وارهاقاً كبيرين جسديّاً ونفسيّاً، فكيف اذا كنت ترضعين وأنت حامل؟ فضلاً عن ذلك، قد تشعرين بالألم في الحلمة والثدي، خلال فترة الحمل، فهذه أعراض شائعة، وسيصبح الألم مضاعفاً وقت الإرضاع. فاذا لم تستطيعي تحمّل هذا الألم، ستتّخذين خيار التوقف عن الرضاعة من تلقاء نفسك.
اقرأوا المزيد عن الرضاعة الطبيعية من خلال موقع صحتي:
ما هي أبرز تحديات الرضاعة الطبيعية؟
ما رأيك ؟