يؤثر هرمون الغدة الدرقية في قوة ضربات القلب وسرعتها، وعلى ضغط الدم ومستوى الكولسترول. نتيجةً لذلك، يمكن أن يسبب أي خلل في الغدة الدرقية مشاكل مثل أمراض القلب أو يمكن أن يرفع نسبة أمراض القلب. فعلاقة وثيقة تربط بين الإصابة بالغدة الدرقية وأمراض القلب حيث ثبت أن أمراض الغدة الدرقية تؤدى إلى الإصابة بضعف في عضلة القلب الذى قد يؤدي بدوره إلى جراحة القلب المفتوح. كل المعلومات عن العلاقة بين الغدة الدرقية وأمراض القلب نتابعها مفصلاً في هذه السطور من صحتي.
زيادة إفرازات الغدة الدرقية عامل أساسي لمشاكل القلب!
الغدة الدرقية هي الغذدة التي تفرز هرمونات تساعد على حرق الدهون وتؤثر على نشاط الجهاز العصبى للجسم، فزيادة نشاط الغدة الدرقية ينتج عنه بعض المضاعفات كزيادة ضربات القلب وخفقان مع وجود عرق وعدم تحمل التعرض للجو الحار، إضافة الى العصبية الزائدة ورعشة فى الأطراف وفقدان للوزن وعدم القدرة على النوم.
ونتيجة زيادة إفراز الغدة الدرقية قد يؤدي ذلك الى زيادة شديدة في ضربات القلب التي قد يحدث عنها ضعف في عضلة القلب إذا استمر الحال لفترة طويلة، كما أن زيادة إفراز الهرمونات تؤدي إلى العصبية الزائدة وتقلصات في الشرايين التاجية مع زيادة حدوث الأزمات القلبية.
تراجع إفرازات الغدة الدرقية يؤدي الى الإصابة بالشرايين التاجية
أما بالنسبة لوجود نقص في إفرازات الغدة الدرقية، فقد تحدث سمنة شديدة وزيادة في دهون الدم، مع بطء شديد في ضربات القلب، لذا يكون مريض الغدة أكثر عرضة عن غيره للإصابة بالشرايين التاجية نظراً لزيادة الدهون نتيجة عدم الحركة، ما قد يؤدي إلى عمل توسيع للشرايين التاجية بالقسطرة أو عمليات القلب المفتوح.
اليكم المزيد من المعلومات عن الغدة الدرقية من خلال موقع صحتي:
هل فعلاً الغدرة الدرقية تؤثر على الحمل؟
ما رأيك ؟