مع قدوم فصل الربيع، تعاني فئة منّا من أمراض الحساسية المزعجة المترافقة مع هذا الفصل، وهذه الأعراض تكون عبارة عن ردّة فعل الجهاز المناعي على المواد الطبيعية في البيئة، مثل أزهار النباتات والأشجار، وحبوب اللقاح والأتربة، التي تنقلها الرياح لتدخل الى العين والأنف والرئة، ويتأثر بها الإنسان بشكل مباشر.
أعراض حساسية الربيع
تتعدد أعراض حساسية الربيع ومن أبرزها:
- سيلان الأنف
- العطس المستمر
- إحمرار الأنف
- الحكة في العيون الدامعة وتورمات حول العينين
مخاطر إهمال علاج أعراض حساسية الربيع
إن أعراض حساسية الربيع المزعجة تؤدي الى معاناة الفرد من مشاكل كبيرة، ما يعيق المريض عن ممارسة أعماله وعاداته اليومية، كما أنها ستمنعه حتماً من النوم بصورة طبيعية. وهنا نشير الى أنه لا يمكن ترك الحساسية دون علاج أو وقاية، لأنها قد تؤدي الى التهابات مزمنة ويمكن أن تنتقل من الأنف إلى القصبات الهوائية لتسبب بالتالي الأمراض المزمنة والحادّة مثل الربو. إضافة الى ذلك فإن إهمال علاج الحساسية الأنفية بشكل مناسب، قد يؤدي إلى نوبات من الحساسية الصدرية، حيث أن ذلك في معظم الحالات يسبب إلتهاب الشعب الهوائية المتكرر الناتج عن حساسية الأنف.
كيف يمكن علاج أعراض حساسية الربيع؟
- يعدّ سيلان الأنف من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً خلال فصل الربيع، حيث أنحبوب اللقاح هي أهم مسبباته، وهنا نشير الى أنه يمكن علاج هذه الحساسية بواسطة بخاخ الأنف ونقط العيون.
- بهدف تخطّي أعراض الحساسية المزعجة نشير الى أنه من الممكن اللجوء إلى ما يعرف بالعلاج المناعي، الذي يعتمد على إمداد الجسم بكميات قليلة، من مسبب الحساسية، من وقت الى آخر، ليعتاد الجسم عليه تباعاً، مع الإشارة الى أن هذا العلاج يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات.
كيف يمكن الوقاية من حساسية الربيع؟
لتجنّب أعراض حساسية الربيع، إليكم أهم النصائح الفعّالة:
- الابتعاد عن الحدائق والمزارع التي فيها الزهور النباتات
- الحرص على إغلاق النوافذ والمحافظة على النظافة الداخلية لتقليل تراكم الغبار
- غسل الجسم بصورة منتظمة
- تغيير أغطية الفراش بإنتظام
- تفادي الحيوانات الأليفة
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالفيتامين C والكالسيوم لمقاومة الزكام والأنفلونزا
إليكم المزيد من صحتي عن حساسية الربيع وعلاجها:
تناولوا هذه الأطعمة إذا كنتم تعانون من حساسية الربيع!
طرق طبيعية تعالج حساسية الربيع المزعجة
الحساسية الربيعية... ما الذي يزيد من حدّتها؟ وما هي سبل الوقاية وطرق العلاج؟
ما رأيك ؟