تختلف أنواع الحساسية التي قد يتعرض لها الشخص وذلك بحسب جسمه وردّة فعله تجاه الأمور التي لا تناسبه، أمّا بالنسبة لحساسية الجلد في الربيع فلها الكثير من الأسباب التي تختلف بدورها من حالة الى أخرى.
ففي الموسم الربيعي تتغيّر الأحوال الجوية كما يحمل الهواء الكثير من الغبار معه، مما يؤثر لا فقط على الجهاز التنفسي بل أيضاً على البشرة وهنا تبدأ المشكلة، فبعض الأشخاص ينتج جسمهم كمية من الخلايا الآتية من جهاز المناعة وتكون نتيجتها إمّا الإحمرار، ظهور بذور صغيرة على سطح الجلد أو حتى حكة مزعجة.
كيف يمكنكم الوقاية من الحساسية الجلدية في الربيع؟
- في حال كنتم من الأشخاص الذين يتعرضون لهذا النوع من الحساسية، يجب إرتداء الملابس القطنية التي تعتبر الأنسب في الربيع مع الإبتعاد عن تلك المصنوعة من الصوف أو الخيوط الصناعية.
- إعمدوا الى ترطيب بشرة الجسم من خلال الكريم المناسب لها، بالإضافة الى وضع واقي الشمس لمنع تأثيراتها السلبية على الجلد وبالتالي تسريع الإصابة بحساسية الربيع الجلدية.
- من المهم شرب كميات وافرة من الماء يومياً، وذلك لأنّها من الخطوات التي تحد من الإصابة بالحساسية أو تقلل من أعراضها المزعجة.
- قبل تناول الأدوية المضادة لحساسية الجلد والوقاية منها ووضع الكريمات الخاصة بحساسية الجلد، من الضروري إستشارة الطبيب.
نصائح مفيدة عند الإصابة بالحساسية الجلدية في الربيع
- لا للخوف والتوتر، فهذه العوامل تساعد على تفاقم الحالة وزيادة أعراض حساسية الجلد في الربيع وأبرزها الحكة، بل حافظوا على الهدوء مع إتباع التعليمات الخاصة بحالتكم.
- إشربوا الماء مع لحظة الشعور بأنّكم تتعرضون لأعراض حساسية الجلد.
- في حال تعرض البشرة للإحمرار أو البثور الصغيرة نتيجة الحساسية، يمكنكم مسح المنطقة المستهدفة بالقليل من ماء الورد الطبيعي.
- كما ذكرنا، بالطبع يمكن التخلص من الحساسية الجلدية في الربيع بالأدوية والكريمات، ولكن كل ذلك بعد إستشارة طبيبكم وتزويده بتفاصيل الأعراض التي تعانون منها.
اطرحوا اسئلتكم حول الأعراض التي تلاحظونها او الأمراض التي تعانون منها على أخصائيين عبر ٳستشارة أونلاين من خلال الدخول الى www.sohatidoc.com وحجز الموعد المناسب لكم مع الطبيب الذي تختارونه.
مواضيع إضافية عن مشاكل قد تتعرضون لها في فصل الربيع:
طرق طبيعية تعالج حساسية الربيع المزعجة
اقترب فصل الربيع... فتجنبوا امراضه الاكثر شيوعاً!
الحساسية الربيعية... ما الذي يزيد من حدّتها؟ وما هي سبل الوقاية وطرق العلاج؟
ما رأيك ؟