الملاريا هي مرض معدٍ يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم، ينتقل عن طريق البعوض، ويتسلل هذا الطفيلي إلى داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها. ونشرح لكم في مقال اليوم من صحّتي كيفية انتقال الملاريا وأعراضها وعلاجها.
انتقال الملاريا
تنتقل الملاريا بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوضة الانوفيليس الحاملة لها، التي تُسمى نواقل الملاريا، والتي تلدغ في الفترة بين الغسق والفجر بالدرجة الأولى.
ويمكن أن يصاب الشخص بالملاريا بطرق أخرى غير التعرض للدغات البعوض وذلك بالتعرض للدم المصاب في الحالات التالية:
- الأم المصابة قد تنقل الملاريا للجنين.
- عمليات نقل الدم من شخص مصاب.
- مشاركة الحقن مع شخص مصاب.
الأعراض
تبدأ الأعراض بالظهور خلال أسابيع من التعرض للدغ البعوض، وقد تمتد الفترة إلى ما يقارب الشهر، وتشمل الأعراض نوبات متكررة من: ارتفاع درجة حرارة الجسم ورعشة، تعرق شديد، صداع، غثيان وقيء وإسهال.
الخلايا الجذعية... هل ستكون الحلّ للملاريا؟
العلاج
ثمّة مجموعة من الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا في العالم، تستخدم حسب نوع الطفيل المكتشف ومكان الإصابة، إذ إن بعض هذه الأدوية تكونت ضدها مقاومة من قبل الطفيليات ولا يمكن استخدامها.
مجموعة الأدوية المعالجة للملاريا:
- كلوروكوين(Chloroquine)
- كوينين سلفيت (Quinine sulfate)
- هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine)
- ميفلوكوين (Mefloquine)
- مركب من أتوفاكوين و بروجوانيل (atovaquone+proguanil)
الوقاية
- مكافحة البعوض.
- اتخاذ الوسائل الممكنة للحماية من لدغ البعوض، كارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وتغطية الساقين في الأماكن التي تنتشر فيها الحشرات، واستخدام الكريمات الطاردة لها.
- وضع شبك ضيق الفتحات على الأبواب والنوافذ لمنع دخول الحشرات.
- استخدام الناموسيات في حال النوم خارج المنزل.
- تجنب السفر إلى الأماكن التي تتفشى فيها الملاريا قدر الإمكان.
- الحرص على أخذ الأدوية للوقاية من الملاريا في حال ضرورة السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا بأخذ الجرعة الوقائية المقررة بأسبوع أو أسبوعين قبل السفر، وخلال فترة البقاء في تلك المناطق، ولمدة أربعة أسابيع بعد العودة.
- ردم البرك والتخلص من أماكن وجود وتوالد البعوض يُسهم في الوقاية من الملاريا ويحد من انتشارها.
ما رأيك ؟