اذا اردتم تجنب الصداع النصفي...امتنعوا عن تناول هذه الأطعمة!

المحليات الصناعية

تعتبر المحليات الصناعية من محفزات الصداع النصفي بسبب طبيعتها الاصطناعية ويمكن أن تسبب ايضاً مشاكل في الجهاز الهضمي. طعمها الحلو يعني أن الجسم لا زال يطلق الأنسولين لأنه يعتقد أنه سيكون هناك كمية من السكر قادمة. عندما لا يأتي هذا السكر، ينتهي الأمر بالجسم إلى إطلاق السكر في مجرى الدم للتعامل مع الأنسولين والحفاظ على نسبة السكر في الدم. هذا يؤدي إلى حلقة مفرغة من ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم، وهذا ما يثير الصداع النصفي.

اللحوم المصنعة

صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان اللحوم المصنعة على أنها مادة غذائية مسرطنة. إنها أيضاً احدى المصادر الكبيرة للأمينات الحيوية مثل الهيستامين والتيرامين التي تثير لصداع النصفي وغالباً ما تمتلئ بالمواد الحافظة التي يمكن أن تتراكم في الجسم. من هنا، ولتجنب اللحوم المصنعة عليكم ان تتناولوا اللحوم الطازجة الخالية من الدهون قدر الإمكان لتجنب المواد الكيميائية المحفزة وزيادة التغذية.

البيض

يعتبر البيض من بين أنواع الأطعمة المفيدة جداً، ولكن المشكلة تبدأ عند الإفراط في تناوله. ففي حال عدم السيطرة على كمية البيض التي تتناولوها، يمكن أن يصبح الجسم حساساً تجاهها وهذا يمكن أن يخلق استجابة مناعية تؤدي إلى زيادة الالتهاب وبالتالي اثارة الصداع النصفي. من هنا، احرصوا على تقليل عدد مرات تناولكم فيها للبيض.

البرتقال والحمضيات

يعدّ البرتقال من اهم الأطعمة المحفزة للصداع النصفي. في الواقع، يمكن أن تكون جميع ثمار الحمضيات من الأطعمة المحفزة بسبب مستويات التيرامين. للاستمتاع بالحمضيات، تأكدوا من شرب العصير الطازج في الدقائق القليلة الأولى بعد العصر، عندما تكون جميع العناصر الغذائية طازجة. بعد بضع ساعات أو بضعة أيام، تتكوّن المزيد من المواد الكيميائية المحفّزة للصداع النصفي في العصير، وقد تكسر العديد من العناصر الغذائية الجيدة مثل فيتامين C.