العمل عند كبار السنّ يحمل لهم هذه الفوائد النفسيّة الكثيرة!
تطوير وتحسين المزاج
إن الإستمرار في العمل عند كبار السّن هو عامل أساسي يساعد على زيادة تدّفق الدم في الجسم، ما يؤثر إيجاباً على تحسين النبض ويساهم في تنشيط الهرمونات التي تعمل بدورها على تحسين الحالة المزاجية عند الفرد.
إبطاء عملية الشيخوخة
إن قلّة الحركة قد تكون من أسوأ الأمور التي قد يقوم بها المسّن، حيث أن ذلك يسرّع من مضاعفات الشيخوخة بشكل ملحوظ. وهنا نشير الى الإلتزام بعمل معيّن في هذا العمر يؤثر إيجاباً على عمل الأنسولين في الجسم ويساعد في تعزيز كثافة العظام، فضلاً عن زيادة معدلات الأيض، وهذه العوامل المجتمعة أساسية لتأخير الشيخوخة.
الوقاية من الأمراض المزمنة
إن الشخص الذي يحافظ على عمله على الرغم من التقدّم بالعمر يحمي نفسه من التعرّض للعديد من الأمراض الخطيرة المزمنة ومن أبرزها إرتفاع ضغط الدم، وخطر الإصابة بمرض الألزهايمر والسكري والسمنة الزائدة وأمراض القلب وهشاشة العظام إضافة الى بعض أنواع السرطان، وذلك من خلال تحسين وظائف المناعة والجهاز الهضمي.
تطوير وتحسين المزاج
إن الإستمرار في العمل عند كبار السّن هو عامل أساسي يساعد على زيادة تدّفق الدم في الجسم، ما يؤثر إيجاباً على تحسين النبض ويساهم في تنشيط الهرمونات التي تعمل بدورها على تحسين الحالة المزاجية عند الفرد.
مع التقدّم بالعمر، يميل الإنسان الى التوّقف تدريجياً عن الحركة، كما أنه يفقد القدرة على الإستمتاع بالأشياء التي كان يقوم بها سابقاً، حيث أن الفرد في هذه الفترة يعاني من الشعور بالعديد من الأوجاع والآلام التي لم تكن موجودة سابقاً. وهنا نشير الى أن الجسم عند كبار السنّ يحتاج إلى المزيد من الحركة والنشاط، ما يؤدي الى زيادة الطاقة ويساعد على حماية القلب كما أنه يساهم في تقليل الإحساس بالألم. وعلى الرغم من الإقتراب من الشيخوخة، إلا أنه وفي حال التمتّع بالصحّة الجسديّة والعقليّة المطلوبة، فمن الممكن الإلتزام ببعض الأعمال السهلة التي لا تتطلب الكثير من المجهود الزائد، ما ينعكس إيجابياً على الجانب النفسيّ للمسّن، وذلك وفق المعلومات التالية التي نعرضها لكم تباعاً عبر موقع صحتي.
إليكم المزيد من صحتي عن الامور التي تواجه كبار السن وطرق علاجها:
4 أسباب تزيد من إحتمال تعرّض كبار السن للإكتئاب!
ما رأيك ؟