إن الحصول على شعر مالس وناعم هو من الأكور التي تسعى إليها الكثيرات من النساء، وهن يبحثن دائماً عن الطرق التي من شأنها أن تساعدهن في الحفاظ على نعومة الشعر لفترات طويلة من دون الحاجة إلى التمليس والتصفيف بشكل مكثّف. ومن أبرز الطرق التي تعتمدها النساء اليوم للحصول على الشعر الناعم نذكر تقنية الكيراتين التي سنطلعك على ماهيتها في السطور التالية، كما وسنجيب على التساؤل الذي يراود العديد من النساء حول إمكانية صبغ الشعر بعد الخضوع إلى جلسة الكيراتين.
أهمية الكيراتين للشعر
الكيراتين هي المادة الأساسية المكوِّنة للشعر كما أنها تلعب دوراً هاماً أيضاً في تكوين الأظافر والطبقة الخارجية للبشرة. يمكن أن يحصل نقص في هذه المادة لأسباب عديدة منها سوء التغذية أو تناول الأنواع غير الصحية من الأطعمة أو بسبب التغيرات المناخية والعوامل الخارجية التي تؤذي الشعر مثل كثرة التصفيف والتعرّض بشكل مستمر إلى الشمس من دون وقاية، إضافة إلى تكرار الحمل والولادة.
ونقص الكيراتين يؤدي إلى حرمان الشعر من اللمعان والمظهر الصحي، ويجعله يبدو جافاً ومتقصفاً ومتموّجاً وتالفاً.
وتقنية الكيراتين تقوم على استخدام هذه المادة لإعادة النعومة واللمعان إلى الشعر والحصول على المظهر الصحي الذي تسعى إليه المرأة، ولكن ماذا عن تلوين الشعر بعد الكيراتين، هل هو ممكن، ومتى؟
الصبغة بعد الكيراتين
نعم، يمكن للمرأة صبغ شعرها بعد الخضوع إلى جلسة العلاج بتقنية الكيراتين، ولكن ذلك لا يجب أن يحصل إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع على العلاج وذلك لأن تقنية الكيراتين تحتوي مواد من شأنها أن تزيل لون الصبغة عن الشعر، لذلك من المفضل أن يتم تلوين الشعر بعد الكيراتين وليس قبله.
ومن ناحية أخرى، على المرأة التي خضعت إلى هذا النوع من العلاج أن تركز على حماية شعرها من الشمس ومن المجفف وأدوات التمليس الأخرى التي لن تحتاج إليها أصلاً بعد الكيراتين، كما وأن تلتزم بترطيب شعرها بالزيوت الطبيعية والبلسم المناسب لنوعه حتى تحصل على أفضل نتيجة لأطول فترة زمنية ممكنة.
المزيد حول صحة الشعر في ما يلي:
نقص هذا الفيتامين سيدمر شعرك ويسبّب بتساقط الخصلات!
ما رأيك ؟