يعتبر الكثير من الأشخاص أن جلد الدجاج يضيف نكهة لذيذة ولا تقاوم إلى الطبق الذي يتناولونه. إلا أن طريقة الطهي هذه قد تنضوي على مخاطر صحية كثيرة قد يؤدي الكثير منها إلى أضرار عل صحة القلب. من هنا، من المعروف أنه ينصح بإزالة جلد الدجاج لطبق أكثر صحة، فهل من المضرّ دوماً تناوله؟ في هذا الموضوع من موقع صحتي، سنشرح لكم كل ما تحتاجون معرفته بهذا الشأن، فتابعوا القراءة.
معلومات غذائية عن جلد الدجاج
لجلد الدجاج سمعة سيئة لكونه يحتوي على نسبة عالية من الدهون وبالتالي يعزز الكوليسترول في الدم.
في الواقع، توفر كل 3.5 أونصة من الدجاج غير منزوع الجلد حوالي 450 سعرة حرارية و 20 غراماً من البروتين و 40 غراماً من الدهون. كما ستحصل أيضاً على 8% من كمية الحديد اليومية الموصى بها وكميات صغيرة من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى 82 غراماً من الكوليسترول.
وبالمقارنة، فإن صدور الدجاج منزوعة الجلد توفر 110 سعرات حرارية، و23 غراماً من البروتين الخالي من الدهون و 1.24 غراماً من الدهون، و 5 ملليغراماً من الكوليسترول لكل 3.5 أوقية.
هل جلد الدجاج مضرّ دوماً؟
ليست كل الدهون متساوية. إذ يحتوي جلد الدجاج في الغالب على دهون غير مشبعة، وعلى نسبة عالية بشكل خاص من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون. قد تساعد هذه الدهون الغذائية في تحسين نسبة الدهون في الدم وصحة القلب، كما تشير كلية الطب بجامعة هارفارد. كما أن جلد الدجاج غني بالبروتينات والدهون الصحية، وهو خيار أفضل من اللحوم المصنعة والوجبات السريعة. ومع ذلك، ما زال كل فرد بحاجة لمراقبة الكمية التي يتناولها.
في هذا الإطار، يجدر الإنتباه أيضاً إلى طريقة الطهي الدجاج. إذ يزيد القلي من محتوى الدهون في الطعام، ويضيف السعرات الحرارية عن المستوى اللازم لنظامك الغذائي. علاوة على ذلك، يمكن أن تزيد الأطعمة المقلية من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة وغيرها.
كما أن كلية الطب بجامعة هارفارد أشارت إلى أن طهي الدجاج غير منزوع الجلد يساعد في الحفاظ على لحم الدجاج رطباً ولذيذاًـ وإفادته تكمن في كونه يختزل الكثير من من الأحماض الدهنية والأوميغا 3 و6.
كلّ أسئلكم حول التغذية وٳنقاص الوزن يجيبكم عنها الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع www.sohatidoc.com. احجزوا الموعد المناسب لكم!
المزيد من النصائح الغذائية عبر الروابط التالية:
ما هي الفوائد التي توفّرها لكم بهارات الكاجون؟
ما رأيك ؟